اجتاحت مظاهرات حاشدة مدناً فرنسية، حيث أغلق المحتجون من حركة "لنغلق كل شيء" طرقاً في أنحاء فرنسا، وأحرقوا حواجز، واشتبكوا مع رجال الأمن من حين لآخر يوم الأربعاء للتعبير عن غضبهم من الرئيس إيمانويل ماكرون والنخبة السياسية والتخفيضات المزمعة في الإنفاق، مما حمل الشرطة على اعتقال العشرات منهم.
الشارقة 24 -رويترز:
أغلق متظاهرون في أنحاء فرنسا طرقاً، وأحرقوا حواجز واشتبكوا مع الشرطة من حين لآخر يوم الأربعاء للتعبير عن غضبهم من الرئيس إيمانويل ماكرون والنخبة السياسية والتخفيضات المزمعة في الإنفاق.
ونشرت السلطات ما يربو على 80 ألف من أفراد الأمن في شتى أنحاء فرنسا، وأزالت الحواجز ورشت المتظاهرين بخراطيم المياه في خضم تصاعد التوتر في عدد من الأماكن.
وفي باريس، استخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، واعتُقل نحو 200 شخص في العاصمة.
وظهرت حركة "لنغلق كل شيء"، وهي تعبير واسع النطاق عن السخط شهد رواجاً على منصات التواصل الاجتماعي، على الإنترنت في مايو بين الجماعات اليمينية، لكن اليسار واليسار المتطرف استغلوها منذ ذلك الحين.
وأضفت هذه المظاهرات مزيداً من الاضطرابات السياسية في اليوم الذي تولى فيه سيباستيان لوكورنو منصبه كرئيس وزراء جديد في إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون، بعد أن أطاح البرلمان بسلفه بسبب خططه لتقليص العجز الضخم في ميزانية فرنسا.
وتشهد فرنسا ضغوطاً لتقليص عجز الموازنة الذي يقارب مثلي سقف الاتحاد الأوروبي البالغ 3%، وتراكم ديون تعادل 114% من الناتج المحلي الإجمالي.