جار التحميل...
جاء ذلك خلال لقاء سموه، صباح اليوم الخميس، بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد بجامعة الشارقة، حيث رحب سموه بهم، مباركاً لهم انضمامهم إلى أسرة الجامعة، ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح، وأن يكونوا إضافة قيّمة لمواصلة مسيرة الجامعة المتميزة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وتناول سمو رئيس جامعة الشارقة خلال اللقاء أهمية أن يكون الأستاذ الجامعي المرجع الأساسي للطالب من خلال عملية الإرشاد الأكاديمي التي يقدمها لطلبته خلال رحلتهم التعليمية منذ التحاقهم بالجامعة سعياً للإعداد والتأهيل للمستقبل، والعمل على تشجيع وحثّ الطلبة على الانضمام إلى المجموعات البحثية متنوعة بالتخصصات بالجامعة، وتشجيعهم على البحث العلمي المبني على الابتكار.
وتحدّث سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي حول أهمية تطبيق طرائق التدريس الحديثة، والتي تعمل على جعل الطالب عنصراً مشاركاً وفعّالاً في العملية التعليمية، وليس متلقياً للمعلومة فقط، بالإضافة إلى ضرورة الاطلاع المستمر على أحدث التقنيات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالعملية التعليمية سواء في التدريس أو البحث العلمي، والاستفادة منها بالطرق المثلى والتي تجعل منها أداة إيجابية لمساندة وإثراء العملية التعليمية.
وأشار سمو رئيس جامعة الشارقة إلى استراتيجية الجامعة في البحث العلمي وحرصها على أن تكون البحوث تطبيقية عملية، وتهدف إلى خدمة وتنمية المجتمع، من خلال العمل على مشاريع بحثية متنوعة تقدم حلولاً مبتكرة للتحديات والقضايا التي تهمّ أفراد المجتمع، إلى جانب أهمية البحث العلمي في الارتقاء بسمعة الجامعة عالمياً وإبراز الإمكانيات العلمية التي تزخر بها وصعودها في التصنيفات العالمية.
واستعرض عجمي مسيرة جامعة الشارقة المرموقة كونها مؤسسة تعليمية متكاملة تقدم برامج أكاديمية متنوعة ومتطورة في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية، مشيراً إلى أن الجامعة تحرص على تقديم كافة أنواع الدعم الأكاديمي والمهني والتقني لأعضاء هيئتها التدريسية لتمكينهم من أداء رسالتهم التعليمية والبحثية بأعلى المعايير والجودة.