جار التحميل...
الشارقة 24:
ضمن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العالمي "نحن الاحتواء 2025"، المقام حالياً بمركز إكسبو الشارقة، اجتمع المناصرون والمدافعون لمناقشة موضوع التعليم الشامل، بمشاركة فيديريكا سيتيمي مديرة برنامج التعليم الشامل بمنظمة الاحتواء الشامل العالمية، التي سلطت في كلمة لها، الضوء على كيفية تطور التعليم الشامل لتلبية التحديات المعاصرة.
وأكدت سيتيمي، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، على هامش مشاركتها في المؤتمر العالمي، أن تشكيل شبكة التعليم الشامل كان مدفوعاً بالتزام مشترك تجاه هذه القضية، وأن التعليم الشامل كان السبب الذي جمع الأعضاء معاً لإنشاء هذه الحركة التحولية، مشددة على الرحلة المستمرة لإدماج الأشخاص من ذوي الإعاقة في الأنظمة التعليمية والمجتمعات بشكل عام.
وأشارت مديرة برنامج التعليم الشامل بمنظمة الاحتواء الشامل العالمية، إلى أن المؤتمر يركز على عدة موضوعات مهمة، لا سيما تأثير الاتجاهات العالمية الناشئة على تعزيز التعليم الشامل، وسط ارتفاع عدد التحديات والصراعات بالعالم، مما يثير تساؤلات حاسمة حول كيفية ضمان استمرار الوصول إلى التعليم الشامل للأطفال ذوي الإعاقة أثناء هذه الأزمات.
ونوهت سيتيمي، إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، سلطت المناقشات في المؤتمر، الضوء على التحولات في هياكل التنمية العالمية وآليات التمويل، وأساليب جمع البيانات المبتكرة التي يمكن أن تعزز فهم كيفية إدماج الأطفال ذوي الإعاقة، وتابعت نحتاج إلى إيجاد طرق فعّالة لجمع البيانات حول الأطفال غير الملتحقين بالمدارس قبل وبعد التحديات.
وأوضحت مديرة برنامج التعليم الشامل في منظمة الاحتواء الشامل العالمية، أن أهمية إشراك الأسر في عملية الإدماج، كان من الموضوعات المركزية في المؤتمر، ودعت الأسر إلى لعب دور حاسم في الدعوة لتعليم الأطفال من ذوي الإعاقة، وضمان عدم تجاهلهم وإتاحة الفرص لهم للالتحاق بالمدرسة في جميع الظروف.
ولفتت سيتيمي، إلى أن استمرار المؤتمر العالمي، يمثل تذكيراً حيوياً بالمسؤولية الجماعية لتعزيز بيئة تعليمية شاملة، وأنه من خلال معالجة هذه التحديات واحتضان الحلول المبتكرة، يمكن للمجتمع العالمي، ضمان أن يحصل كل طفل، بغض النظر عن قدراته، على فرصة للتعلم والازدهار.