جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
فيديريكا سيتيمي تذكّر العالم بالمسؤولية الجماعية

"نحن الاحتواء" يدعو لتعزيز بيئة تعليمية شاملة تضمن دمج ذوي الإعاقة

16 سبتمبر 2025 / 3:34 PM
"نحن الاحتواء" يدعو لتعزيز بيئة تعليمية شاملة تضمن دمج ذوي الإعاقة
download-img
فيديريكا سيتيمي خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي "نحن الاحتواء 2025"
أكدت فيديريكا سيتيمي مديرة برنامج التعليم الشامل بمنظمة الاحتواء الشامل العالمية، أهمية إدماج الأشخاص من ذوي الإعاقة في الأنظمة التعليمية والمجتمعات بشكل عام، مشيرة في تصريحات على هامش مشاركتها ضمن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العالمي "نحن الاحتواء 2025"، المقام حالياً بمركز إكسبو الشارقة، إلى أن استمرار الحدث الدولي، يمثل تذكيراً حيوياً بالمسؤولية الجماعية لتعزيز بيئة تعليمية شاملة، بعد معالجة التحديات واحتضان الحلول المبتكرة، التي تضمن حصول كل طفل وخاصة من ذوي الإعاقة، بغض النظر عن قدراته، على فرصة للتعلم والازدهار، ووضع آليات تحقق هذه الأهداف في ظل تزايد عدد التحديات والصراعات بالعالم.

الشارقة 24:

ضمن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العالمي "نحن الاحتواء 2025"، المقام حالياً بمركز إكسبو الشارقة، اجتمع المناصرون والمدافعون لمناقشة موضوع التعليم الشامل، بمشاركة فيديريكا سيتيمي مديرة برنامج التعليم الشامل بمنظمة الاحتواء الشامل العالمية، التي سلطت في كلمة لها، الضوء على كيفية تطور التعليم الشامل لتلبية التحديات المعاصرة.

إدماج الأشخاص من ذوي الإعاقة في الأنظمة التعليمية والمجتمعات

وأكدت سيتيمي، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، على هامش مشاركتها في المؤتمر العالمي، أن تشكيل شبكة التعليم الشامل كان مدفوعاً بالتزام مشترك تجاه هذه القضية، وأن التعليم الشامل كان السبب الذي جمع الأعضاء معاً لإنشاء هذه الحركة التحولية، مشددة على الرحلة المستمرة لإدماج الأشخاص من ذوي الإعاقة في الأنظمة التعليمية والمجتمعات بشكل عام.

تساؤلات حول كيفية ضمان استمرار الوصول إلى التعليم الشامل لذوي الإعاقة

وأشارت مديرة برنامج التعليم الشامل بمنظمة الاحتواء الشامل العالمية، إلى أن المؤتمر يركز على عدة موضوعات مهمة، لا سيما تأثير الاتجاهات العالمية الناشئة على تعزيز التعليم الشامل، وسط ارتفاع عدد التحديات والصراعات بالعالم، مما يثير تساؤلات حاسمة حول كيفية ضمان استمرار الوصول إلى التعليم الشامل للأطفال ذوي الإعاقة أثناء هذه الأزمات.

التحولات في هياكل التنمية العالمية وآليات التمويل

ونوهت سيتيمي، إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، سلطت المناقشات في المؤتمر، الضوء على التحولات في هياكل التنمية العالمية وآليات التمويل، وأساليب جمع البيانات المبتكرة التي يمكن أن تعزز فهم كيفية إدماج الأطفال ذوي الإعاقة، وتابعت نحتاج إلى إيجاد طرق فعّالة لجمع البيانات حول الأطفال غير الملتحقين بالمدارس قبل وبعد التحديات.

إشراك الأسر في عملية الإدماج

وأوضحت مديرة برنامج التعليم الشامل في منظمة الاحتواء الشامل العالمية، أن أهمية إشراك الأسر في عملية الإدماج، كان من الموضوعات المركزية في المؤتمر، ودعت الأسر إلى لعب دور حاسم في الدعوة لتعليم الأطفال من ذوي الإعاقة، وضمان عدم تجاهلهم وإتاحة الفرص لهم للالتحاق بالمدرسة في جميع الظروف.

معالجة التحديات واحتضان الحلول المبتكر

ولفتت سيتيمي، إلى أن استمرار المؤتمر العالمي، يمثل تذكيراً حيوياً بالمسؤولية الجماعية لتعزيز بيئة تعليمية شاملة، وأنه من خلال معالجة هذه التحديات واحتضان الحلول المبتكرة، يمكن للمجتمع العالمي، ضمان أن يحصل كل طفل، بغض النظر عن قدراته، على فرصة للتعلم والازدهار.

September 16, 2025 / 3:34 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.