"نحن الاحتواء" يدعو لتلبية احتياجات ذوي الإعاقة بالتواصل المباشر

الشارقة 24:

استعرضت ماري ويكندين، الباحثة البارزة في قضايا الإعاقة بمعهد دراسات التنمية في المملكة المتحدة، خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي الثامن عشر "نحن الاحتواء 2025"، المقام حالياً بمركز إكسبو الشارقة، القضايا الملحة التي تواجه الأفراد من ذوي الإعاقة الذهنية.

اكتشاف نمط حياة ذوي الإعاقة الذهنية

وأكدت ويكندين، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، على هامش مشاركتها في المؤتمر، الذي يختتم أعماله، غداً الأربعاء، أهمية البحث المشترك، الذي يتضمن التواصل المباشر مع الأشخاص ذوي الإعاقة لاكتشاف نمط حياتهم والتحديات التي تواجههم، وأضافت نركز على ما يريده الأفراد من ذوي الإعاقة واهتماماتهم، والتغييرات التي يسعون إلى تحقيقها، مشيرة إلى أن فعاليات المؤتمر، تعطي هذا البحث الأولوية للتفاعل الاجتماعي بدلاً من الأساليب التقليدية في إجراء البحوث، مما يضمن أن تُسمع أصوات أولئك الذين غالباً ما يتم تجاهلهم، وخاصة الأفراد من ذوي الإعاقات الذهنية.

تكييف أساليب البحث الشامل لجميع أنواع الإعاقات

ودعت الباحثة البارزة في قضايا الإعاقة بمعهد دراسات التنمية في المملكة المتحدة، إلى ضرورة تكييف أساليب البحث لتشمل جميع أنواع الإعاقات، مُبددةً الأسطورة التي تزعم بعدم قدرة الأفراد من ذوي الإعاقات الذهنية على المشاركة في المجتمع بشكل فعّال، وأضافت إذا تم ذلك بشكل صحيح، يمكن لهؤلاء الأفراد التعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم، بعد إدراك المنظمات المختصة ومزودي الخدمات، للتحديات التي تواجه ذوي الإعاقة بشكل أعمق وأشمل.