الشارقة 24 - وام:
أعلنت الخارجية الأميركية عن فرض الولايات المتحدة مؤخراً، عقوبات على كل من جبريل إبراهيم محمد جبريل وكتيبة البراء بن مالك، وذلك بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098 الخاص بـ"فرض عقوبات على بعض الأشخاص الذين يزعزعون الاستقرار، ويقوضون هدف الانتقال الديمقراطي في السودان".
وفي بيان صحافي صادر عن النائب الرئيسي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية توماس "تومي" بيغوت، أعلن بأن "تدابير هذه العقوبات الأميركية إنما تسعى إلى الحد من التأثير الإسلامي المتشدد في السودان الذي ساهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي ونشر الصراع والمعاناة في صفوف المدنيين".
التاريخ الطويل لمساعي "القوة الخبيثة" في السودان
ونوه إلى ما أسماه "بالتاريخ الطويل لمساعي العناصر الإسلاميين السودانيين كقوة خبيثة في السودان، وبخاصة خلال النظام الإسلامي للرئيس السابق عمر البشير الذي حكم السودان لثلاثين عاماً وحتى العام 2019".
ولفت البيان إلى الدور الرئيسي الذي لعبه الإسلاميون المتشددون في السودان مؤخراً لعرقلة جهود تحقيق تقدم السودان نحو الانتقال الديمقراطي، ولمساهمتهم في اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل من عام 2023.
عرقلة جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار
وأشار البيان أيضاً إلى مواصلة الإسلاميين المتشددين عرقلة جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار ينهي الحرب الدائرة، وأيضاً لمساعيهم نحو تنمية علاقات خارجية وتلقي دعم فني، مشدداً على أن تدابير العقوبات الأميركية إنما تهدف إلى محاسبة هذه الجهات الفاعلة الخبيثة على نشر انعدام الاستقرار والدمار في السودان.
العمل مع الشركاء الإقليميين لتحقيق السلام في السودان
وجدد بيان الخارجية الأميركية التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الشركاء الإقليميين لتحقيق السلام والاستقرار في السودان ولضمان ألا تتحول البلاد إلى بيئة متسامحة مع من يهددون الأميركيين والمصالح الوطنية الخاصة بالولايات المتحدة، متعهداً بأن تواصل الحكومة الأميركية كافة الأدوات المتاحة لضمان عدم تولي الإسلاميين السلطة مجددا في السودان.