بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، أكدت سعادة ريم بن كرم، مدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة، أن شعار هذا العام: "يداً بيد… نحتفي بالخمسين"، يعكس روح التعاون والوحدة التي أرساها الاتحاد النسائي العام على مدى 5 عقود، وساهمت في ترسيخ مكانة المرأة كشريك أساسي في مسيرة التنمية الشاملة. وأشارت إلى أن مجلس إرثي يواصل دوره كمنصة إماراتية رائدة في تمكين الحرفيات وتعزيز مشاركتهن في الصناعات الإبداعية.
الشارقة 24:
صرحت سعادة ريم بن كرم، مدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة، قائلةً: "نحتفي هذا العام بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار (يداً بيد … نحتفي بالخمسين)، وهو شعار يجسد نهج التعاون والوحدة الذي أرسى دعائمه الاتحاد النسائي العام منذ تأسيسه قبل 5 عقود، ليكون عنواناً لمسيرة التمكين التي جعلت من المرأة الإماراتية شريكاً أصيلاً في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة. وفي هذا السياق، يفخر مجلس إرثي للحرف المعاصرة بدوره كمنصة إماراتية رائدة تعمل على تمكين الحرفيات وتعزيز حضورهن في الصناعات الإبداعية، ويحافظ على الموروث الحِرفي والهوية الثقافية، من خلال الجمع بين الأصالة والابتكار، وفتح آفاق جديدة أمام منتجاتنا الوطنية في الأسواق العالمية".
وأضافت: "كانت السنوات العشر الماضية شاهداً على مسيرة جهودنا وإنجازاتنا، حيث وفر المجلس برامج تدريبية متخصصة، وأطلق مجموعة متنوعة من المبادرات لدعم الحرفيات الإماراتيات، إضافة إلى فتح قنوات تسويق إقليمية ودولية نقلت الحِرف الإماراتية من إمارة الشارقة إلى الساحة العالمية. وإننا نؤمن في مجلس (إرثي) أن الحفاظ على الهوية الثقافية يشكل امتداداً لدور المرأة في بناء المجتمع، والاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية هو تكريم لدورها في تحويل التراث إلى مورد إبداعي".