أكّد سعادة اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، أن يوم المرأة الإماراتية يمثل محطة وطنية متجددة للاعتزاز بإنجازات ابنة الإمارات، التي أثبتت كفاءتها في مختلف المجالات، وخاصة في الميدان الشرطي والأمني، حيث جسدت نموذجاً مشرفاً في التضحية والعطاء والالتزام.
الشارقة 24:
قال سعادة اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة: "إن يوم المرأة الإماراتية ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو محطة سنوية نُجدد فيها الفخر بما حققته ابنة الإمارات من إنجازات في شتى الميادين، بفضل الله ثم بما حظيت به من دعم استثنائي من قيادتنا الرشيدة، التي آمنت بدورها وقدرتها، ومكّنتها من الإسهام الفاعل في رسم مستقبل الدولة".
لقد أثبتت المرأة الإماراتية أنها شريك حقيقي في التنمية، وصانعة للفارق في كل موقع تتحمله، بدءاً من الأسرة والتعليم، ومروراً بالاقتصاد والعلوم، ووصولاً إلى مواقع القيادة وصنع القرار، ويجسد هذا اليوم التقدير المستحق لعطاء لا ينضب، وانتماء راسخ لهذا الوطن العزيز.
ولا يسعنا إلا أن نُشيد بالدور المشرّف الذي تقوم به المرأة الإماراتية في المجال الشرطي والأمني؛ إذ أثبتت كفاءتها العالية وقدرتها على تحمّل المسؤوليات باحترافية واقتدار، وسجلت حضوراً مميزاً في مختلف التخصصات الشرطية، من العمل الجنائي والمروري، إلى مراكز القيادة والسيطرة، والتحقيقات، والتفتيش، والعمل الميداني، إضافة إلى أدوارها الحيوية في مجالات الدعم الفني والتقني والتدريب، وبفضل الله ثم بإرادتها الصلبة وروحها الوطنية العالية أصبحت المرأة اليوم شريكاً أساساً في حماية الأمن والاستقرار.
ولعل من أبرز صور النجاح هو تصدُّرها الصفوف في أوقات الأزمات والطوارئ، وتفانيها في أداء واجبها المهني بكل عزيمة، مؤديةً رسالتها بروح منضبطة ومسؤولة، تعكس الصورة المشرفة للشرطية الإماراتية.
وفي هذه المناسبة نؤكد فخرنا بكل امرأة إماراتية تُسهم في رفعة وطنها، ونخص بالشكر والامتنان منتسبات الشرطة، اللواتي قدّمن ولا يزلن يُقدمن مثالاً يُحتذى به في التضحية والعطاء والالتزام، وكل عام ونساء الإمارات رمز للفخر والعزة، ونبراس للنجاح والتميّز.
For an optimal experience, please
