أكد سعادة العميد إبراهيم العاجل، المدير العام للإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة، أن نسبة البلاغات الجنائية في مراكز الشرطة الشاملة بالإمارة شهدت انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 22% خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنةً بالمدة ذاتها من عام 2024، معتبراً هذا الانخفاض مؤشراً إيجابياً على نجاح المنظومة الأمنية في تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية، وترسيخ الشعور بالأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين.
الشارقة 24:
أكد سعادة العميد إبراهيم العاجل، المدير العام للإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة، أن نسبة البلاغات الجنائية في مراكز الشرطة الشاملة بالإمارة شهدت انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 22% خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنةً بالمدة ذاتها من عام 2024، معتبراً هذا الانخفاض مؤشراً إيجابياً على نجاح المنظومة الأمنية في تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية، وترسيخ الشعور بالأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين.
وأوضح المدير العام للإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة، أن هذا الانخفاض النوعي لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله أولاً، ثم جهود رجال الأمن في الميدان على مدار الساعة، مؤكداً أن الفرق الأمنية نفذت خطط انتشار ميداني شاملة غطّت مختلف مناطق الإمارة، إلى جانب تفعيل نقاط تفتيش متقدمة، وتسيير الدوريات في المواقع الحيوية، ومتابعة البلاغات بخط زمني سريع وفعّال، وأضاف بأن شرطة الشارقة حرصت على تكثيف الحملات التوعوية الهادفة إلى رفع مستوى الوعي الأمني لدى أفراد المجتمع؛ بما يعزز ثقافة التعاون واليقظة.
وفي السياق ذاته، صرّح سعادة العميد عمر بوالزود، المدير العام للإدارة العامة للأمن الجنائي والمنافذ، بأن هذا الإنجاز يعكس نجاح الخطط الوقائية، والتكامل بين العمل الأمني والمجتمعي، إذ عملت الفرق المختصة على مدار النصف الأول من هذا العام على بناء شراكات فاعلة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب إطلاق حملات موجهة للتوعية بالجرائم الحديثة، مثل: الاحتيال الإلكتروني، والجرائم السلوكية؛ مما أسهم في تقليص معدل البلاغات قبل حدوثها.
واختتم المدير العام للإدارة العامة للأمن الجنائي والمنافذ تصريحه بتوجيه بالغ شكره وتقديره لأفراد المجتمع بكل فئاته، مؤكداً أن هذا التقدم هو نتاج لجهد جماعي وشراكة حقيقية، تسعى من خلالها شرطة الشارقة إلى ترسيخ الأمن كقيمة مستدامة، وتحقيق رؤيتها في أن تكون الإمارة نموذجاً متقدماً في العمل الأمني الحديث، القائم على الوقاية، والاستجابة السريعة، وبناء الثقة المجتمعية.