في خطوة تزيد من حدة التوتر مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وضعت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي يحاكم بتهمة التخطيط لانقلاب، قيد الإقامة الجبرية يوم الاثنين، ويواجه بولسونارو اتهامات بالتآمر مع العشرات من حلفائه لإلغاء خسارته في انتخابات عام 2022 أمام الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
الشارقة 24 - رويترز:
وضعت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي يحاكم بتهمة التخطيط لانقلاب، قيد الإقامة الجبرية يوم الاثنين، في خطوة قد تزيد من حدة التوتر مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأصدر قاضي المحكمة العليا أليشاندري دي مورايس أمر وضعه قيد الإقامة الجبرية قائلاً في قراره:" إن الرئيس السابق اليميني المتطرف لم يمتثل لأوامر التقييد القضائية، التي فُرضت عليه الشهر الماضي".
ويواجه بولسونارو اتهامات بالتآمر مع العشرات من حلفائه لإلغاء خسارته في انتخابات عام 2022 أمام الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وحظر القاضي مورايس أيضاً على بولسونارو استقبال زائرين، باستثناء المحامين والأشخاص المصرح لهم من قبل المحكمة، واستخدام الهاتف المحمول سواء بشكل مباشر أو من خلال طرف ثالث.
وأكد ممثل صحافي لبولسونارو وضع الرئيس السابق قيد الإقامة الجبرية في منزله يوم الاثنين ومصادرة هاتفه المحمول.
وأفادت الشرطة الاتحادية في بيان إنها امتثلت لأوامر من المحكمة العليا بفرض إقامة جبرية ومصادرة الهاتف المحمول، دون أن تذكر اسم الشخص المستهدف بالعملية.
وكانت القيود قد فرضت على بولسونارو بسبب اتهامه بالتودد سعياً إلى تدخل من ترامب، الذي ربط رسوماً جمركية جديدة باهظة فرضها مؤخراً على السلع البرازيلية بما وصفها بأنها حملة على بولسونارو.
ويأتي فرض الإقامة الجبرية بعد تحقيقات لأكثر من عامين في دور بولسونارو في حركة رفض الانتخابات التي شهدت في ذروتها أعمال شغب ارتكبها أنصاره، وهزت العاصمة برازيليا في يناير 2023.
وأثارت تلك الاضطرابات مقارنات مع أعمال الشغب في مبنى الكونغرس الأميركي بعد هزيمة ترامب الانتخابية في عام 2020.