في صفعة قوية لأحد أبرز زعماء اليمين المتطرف الشعبويين في العالم، حُكم على الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يوم الخميس بالسجن لمدة 27 عاماً و3 أشهر بعد ساعات من إدانته بالتخطيط لانقلاب للبقاء في السلطة بعد خسارته انتخابات 2022، وقوبل الحكم باستنكار من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
الشارقة 24 – رويترز:
حُكم على الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يوم الخميس بالسجن لمدة 27 عاماً و3 أشهر بعد ساعات من إدانته بالتخطيط لانقلاب للبقاء في السلطة بعد خسارته انتخابات 2022، في صفعة قوية لأحد أبرز زعماء اليمين المتطرف الشعبويين في العالم.
ويجعل حكم الإدانة الصادر عن هيئة من 5 قضاة في المحكمة العليا البرازيلية، والذين أقروا أيضاً الحكم، بولسونارو البالغ من العمر 70 عاماً أول رئيس سابق في تاريخ البلاد يدان بتهمة الاعتداء على الديمقراطية، وقوبل الحكم باستنكار من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت القاضية كارمن لوسيا قبل تصويتها لإدانة بولسونارو بمحاولة الانقلاب "هذه القضية الجنائية تشبه لقاء البرازيل بماضيها وحاضرها ومستقبلها".
وأضافت أن هناك أدلة كافية على أن بولسونارو تصرف "بهدف تقويض الديمقراطية والمؤسسات".
وصوت 4 من القضاة الـ 5 لصالح إدانة الرئيس السابق بـ 5 جرائم: المشاركة في منظمة إجرامية مسلحة؛ ومحاولة تقويض الديمقراطية بالعنف؛ وتنظيم انقلاب؛ وإتلاف ممتلكات حكومية وأصول ثقافية محمية.