شهدت البرازيل مظاهرات نظمها أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، احتجاجاً على الحكومة الحالية وقاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، الذي يشرف على محاكمته بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب للبقاء في الحكم. ورفع المحتجون لافتات مؤيدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة لافتة جاءت بعد تصريحه بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل، رداً على ما وصفه بـ "محاكمة سياسية" لحليفه بولسونارو.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
تظاهر آلاف من أنصار الرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو في عدة مدن برازيلية، الأحد، عقب إعلان فرض عقوبات أميركية على القاضي المكلف محاكمته.
وأفادت فالديسيرا غالفاو التي شاركت في مسيرة ببرازيليا "أنا هنا للدفاع عن شعبنا ضد الرقابة والقضاة الذين يتصرفون بتعسف".
ارتدى معظم المتظاهرين ملابس باللونين الأخضر والأصفر اللذين يرمزان للبرازيل، وحمل بعضهم أعلاماً أميركية أو لافتات كُتب عليها "شكراً ترامب".
ولم يتمكن بولسونارو البالغ 70 عاماً، والمقيم في العاصمة البرازيلية، من المشاركة في التظاهرة.
والأربعاء، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مالية على قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس المسؤول عن المحاكمة، والذي يثير استياء أنصار بولسونارو بسبب حربه ضد التضليل الإعلامي والتي يعتبرونها بمثابة "رقابة".
وفي اليوم نفسه، فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية إضافية بنسبة 50 % على بعض المنتجات البرازيلية المُصدّرة إليها في إجراء من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 6 أغسطس.
ويستخدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذه الرسوم الجمركية كوسيلة ضغط سياسي ضد البرازيل التي يرى أنها مذنبة بملاحقة بولسونارو، حليفه اليميني المتطرف.