يهدد إكليل الشوك الشعاب المرجانية في جزر كوك بالمحيط الهادي، إذ يخوض غواصون مزوَّدون برماح خشبية في الجزيرة النائية حرباً بدائية لإنقاذ الشعاب المرجانية من إكليل الشوك، وهو نوع من نجم البحر يتغذى على المرجان ويلتهم الشعاب المرجانية الاستوائية، وتعد هذه المعركة مهمة للأنظمة البيئية التي بدأ يضعفها التغير المناخي.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
يخوض غواصون مزوَّدون رماحاً خشبية في جزر كوك حربا بدائية لإنقاذ الشعاب المرجانية من نجم البحر، وهي معركة مهمة للأنظمة البيئية التي بدأ يضعفها التغير المناخي.
تُعد هذه الأدوات البدائية أفضل سلاح لجمعية "كوريرو أو تي أوراو" ("معرفة الأرض والسماء والبحر" بلغة الماوري) في معركتها ضد "إكليل الشوك"، وهو نوع من نجم البحر يتغذى على المرجان ويلتهم الشعاب المرجانية الاستوائية.
تتعرض جزر كوك، وهي دولة جزرية تقع في جنوب المحيط الهادئ ويبلغ عدد سكانها نحو 17 ألف نسمة، لغزو مستمر منذ سنوات، بحسب عالم الأحياء البحري تيينا رونغو.
ويقول رونغو الذي يُدرّب مجموعات تطوعية لحماية الشعاب المرجانية في راروتونغا: "يمكنها تدمير الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة بشكل كامل".
ويضيف "أعتقد أن هذا غزوّ واسع النطاق للمحيط الهادئ حالياً، فنحن نعلم أن دولاً أخرى تواجه مشاكل مماثلة".
ويمكن لإكليل شوك بالغ واحد أن يأكل أكثر من 10 أمتار مربعة من الشعاب المرجانية سنوياً، عن طريق الضغط على معدتها عبر فمه لتغطية المرجان بالعصارات الهضمية.