جار التحميل...
الشارقة 24:
تنطلق يوم غدٍ الاثنين المرحلة الثانية من النسخة السابعة من برنامج "إثمار" للتدريب الإعلامي الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وتم تخصيص هذه الدورة لإطلاق بودكاست "من الشارقة نبدأ" مستهدفة الفئة العمرية من 10 إلى 15 عاماً.
ويباشر نادي الشارقة للصحافة تسجيل حلقات البودكاست بمشاركة منتسبي البرنامج لاستثمار المهارات التي اكتسبوها خلال المرحلة التدريبية الأولى من البرنامج التي امتدت على مدى أسبوعين، وتحويلها إلى محتوى صوتي هادف يعكس رؤاهم واهتماماتهم.
وتتناول الحلقات التي سيتم تسجيلها موضوعات حيوية تعبّر عن رؤى واهتمامات المشاركين ومنها: التنمر والصحة النفسية، الذكاء الاصطناعي، الإعلام، التربية والتعليم، حقوق الطفل، ريادة الأعمال، البيئة، المجتمع والمؤثرين، ولقاء مع قائد.
وجرى اختيار هذه المحاور خلال جلسات العصف الذهني، إذ عمل المشاركون على تطوير أفكارهم وصياغة أسئلتهم بأنفسهم ضمن فرق إعداد وتقديم، بما يعكس قدرتهم على ترجمة فكرة بسيطة إلى حوار إعلامي متكامل.
وشهد البرنامج التدريبي "إثمار" تدريبات مكثفة بالشراكة مع شبكة CNN بالعربية، إلى جانب نخبة من المدربين المتخصصين في الأداء الصوتي وصناعة الحلقات الحوارية من هيئة إذاعة وتلفزيون الشارقة والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.
أكدت سعادة علياء السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة حرص "إثمار" على توفير بيئة تدريبية متكاملة تتيح للمشاركين التعبير عن أفكارهم وتنمية مهاراتهم الإعلامية من خلال التطبيق العملي والعمل الجماعي والتفاعل مع خبراء المهنة وصولاً إلى تحقيق أهداف البرنامج في بناء جيل واعٍ متمكن من استخدام أدوات الإعلام بإيجابية واحتراف.
ولفتت السويدي إلى أن المشاركين في النسخة السابعة من البرنامج التدريبي أظهروا شغفهم خلال مراحل التدريب وحرصهم على التعلم والتطبيق العملي واثبتوا قدرتهم على تحويل الأفكار إلى محتوى إعلامي هادف يعبر عن واقعهم وتطلعاتهم بلغة إعلامية ناضجة وواثقة.
يستكمل بودكاست "من الشارقة نبدأ" أهداف البرنامج التدريبي "إثمار" بنسخته السابعة ويتيح للمشاركين صناعة محتوى صوتي يعكس أفكارهم ورؤيتهم لمجتمعهم، كما يعزز البرنامج قيم العمل الجماعي، والتفكير النقدي، ومهارات التواصل ضمن تجربة إعلامية متكاملة.
وركز الأسبوع الأول من البرنامج التدريبي إثمار على بناء أساس قوي لمهارات الإلقاء والتعبير الصوتي، من خلال تدريبات على النطق الواضح، والسرد القصصي، والإلقاء الإخباري والحواري، إلى جانب تدريبات تطبيقية على التفاعل أمام المايكروفون وبناء الثقة في الأداء الإعلامي.
أما الأسبوع الثاني فشهد تدريبات مكثفة على صناعة البودكاست، بدءًا من كتابة وصياغة الأسئلة، مروراً بفنون السرد الإذاعي، وصولًا إلى توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى.