جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
أصدرت تقريرها السنوي احتفاءً بمرور 20 عاماً على تأسيسها

"رواد" تمول مشاريع بـ2.86 مليون درهم وتضم 449 عضواً جديداً بـ2024

16 يوليو 2025 / 7:42 PM
"رُوَّاد" تعلن عن تمويل 13 مشروعاً بـ2.860 مليون درهم في 2024
download-img
كشفت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رُوّاد"، في تقريرها السنوي لعام 2024، والذي يتزامن مع مرور 20 عاماً على تأسيسها كجهة حكومية رائدة في دعم المشاريع الوطنية الرائدة بالإمارة، عن تمويل 13 مشروعاً بمليونين و860 ألف درهم في 2024، وأعلنت عن انضمام 449 مشروعاً جديدًا إلى شبكة أعضائها، وتجديد عضوية 465 مشروعاً، وعقد 57 برنامجاً تدريبياً ودبلوماً مهنياً استفاد منها 1.414 متدرباً ومتدربة، وتقديم 118 استشارة متنوعة، وإجراء 220 زيارة ميدانية، وإعفاء المشاريع بقيمة 8 ملايين و727 ألف درهم من رسوم الجهات الحكومية.

الشارقة 24:

أصدرت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رُوّاد"، الملحقة بدائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، تقريرها السنوي لعام 2024، والذي يتزامن مع مرور 20 عاماً على تأسيسها كجهة حكومية رائدة في دعم المشاريع الوطنية الرائدة بإمارة الشارقة، وتمكين بيئة ريادة الأعمال فيها، من خلال تحفيز روّاد ورائدات الأعمال الإماراتيين، وتوفير منظومة من الخدمات المتكاملة لإطلاق المشاريع وتطويرها.

مسيرة ملهمة

وأوضح سعادة حمد علي عبد الله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، ورئيس لجنة تمويل المشاريع التابعة لمؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "روّاد"، بكلمته الافتتاحية في مقدمة التقرير، أن تأسيس "رُوّاد" بمرسوم صادر في عام 2005 من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، شكل نقطة تحول تعكس إيمان القيادة الرشيدة بالدور الحيوي الذي يؤديه الشباب في تنمية مجتمعاتهم وتطوير أوطانهم، وأهمية توفير كافة الإمكانات والموارد وأوجه الدعم الممكنة، لتمكين روّاد الأعمال من المساهمة الإيجابية والفاعلة لتعزيز المكانة المتقدمة لاقتصاد الإمارة.

إرساء نموذج حكومي ناجح ومبكر لدعم بيئة ريادة الأعمال

وأضاف المحمود، أن المؤسسة طوال العقدين السابقين اللذين تميزا بالعطاء والإنجاز والتطور، نجحت في إرساء نموذج حكومي ناجح ومبكر لدعم بيئة ريادة الأعمال من خلال عمل مؤسسي رصين، وتوطين هذا القطاع الاقتصادي المهم، كما أنها تمكنت من الذهاب بهذا النموذج بعيدًا إلى مستويات متقدمة عبر الأخذ بيد الآلاف من روّاد ورائدات الأعمال المواطنين في إمارة الشارقة، وتوفير الدعم والتدريب والتوجيه لهم، وتمكينهم من تأسيس أعمالهم الصغيرة والمتوسطة، وتحويل أفكارهم الطموحة إلى مشاريع فاعلة ومتطورة، تخدم الاقتصاد المحلي، وترفد المجتمع بخدمات ومنتجات تنافسية ومتنوعة، منوهاً إلى أن "رُوّاد"، ستبقى محطةً مضيئة وملهمة في مسيرة الشارقة للاستثمار في الإنسان الإماراتي، وتوظيف طاقاته وإثراء أفكاره مهما اتسعت وارتفعت.

أرقام وإنجازات خلال العام الماضي

بدورها، ذكرت فاطمة آل علي مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية "رُوّاد" بالتكليف، أن الشارقة أثبتت طوال العقدين السابقين بأنها الأقدر على كسب الرهان في إيمانها بالإنسان باعتباره العنصر الأول الذي يقود التنمية في مجتمعه، ويدير مشهد التحول نحو الغايات المنشودة، مشيرة إلى أن المؤسسة تفي بالتزاماتها المستمرة والمتجددة في توطين بيئة ريادة الأعمال في الإمارة، وتحريكها نحو المزيد من النجاحات المتواصلة والآفاق المتطورة.

وذكرت آل علي، أن عام 2024 سجل تمويل 13 مشروعاً بقيمة مليونين و860 ألف درهم، وانضمام 449 مشروعاً جديدًا إلى شبكة أعضائها، إلى جانب تجديد عضوية 330 مشروعاً للسنتين الثانية والثالثة، وتمديد عضوية 135 مشروعاً للسنتين الرابعة والخامسة، وعقد 57 برنامجاً تدريبياً ودبلوماً مهنياً استفاد منها 1.414 متدرباً ومتدربة، بالإضافة إلى تقديم 118 استشارة متنوعة، وإجراء 220 زيارة ميدانية للمشاريع، كما استفاد 81 مشروعاً من برنامج التصنيف والتقييم، وإعفاء المشاريع بقيمة 8 ملايين و727 ألف درهم من رسوم الجهات الحكومية، فيما بلغت مشتريات الأعضاء من هذه الجهات، قرابة 3 ملايين و485 ألف درهم خلال العام الماضي، فضلاً عن ارتفاع عدد المشاريع المنضمة إلى مراكز الأعمال والحاضنات في الشارقة وخارجها إلى 36 مشروعاً.

جسور الريادة والشراكة الفعّالة

من جهتها، أشارت أمينة محمد مدير إدارة التدريب والبحوث والفعاليات، أن السياسات والأهداف الحكومية الفاعلة لها إسهامها الجوهري في تعزيز واقع ريادة الأعمال في إمارة الشارقة، وزيادة دورها في تحقيق التنوع الاقتصادي المأمول، وإعادة استثمار الموارد الوطنية في مشاريع مبتكرة وقصص نجاح مبهرة، وصولاً إلى مجتمع أكثر إنتاجية بقيادات وطنية شابة، مؤكدة بأن مؤسسة "رُوّاد" تمثل حلقة وصل نشطة فيما بين المشاريع الأعضاء من جهة، وكذلك مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة بقطاع ريادة الأعمال من جهة أخرى، وتتبنى في سبيل ذلك العديد من الأنشطة والبرامج في مجال الشراكات والاتصال والتواصل.

22 صفقة تشبيك و17 زيارة واجتماعاً تطويرياً

واستعرضت في كلمتها موجزاً بنتائج جهود التواصل والشراكة خلال العام الماضي، حيث شملت عقد 22 صفقة تشبيك بين المشاريع، وتنظيم 17 زيارة واجتماعاً تطويرياً مع الشركاء، وإجراء 11 زيارة إعلامية، وتنفيذ 9 مبادرات مجتمعية متنوعة، والمشاركة في 10 فعاليات ومعارض ومنتديات خارجية بمشاركة مجموعة من المشاريع الأعضاء، إلى جانب تنفيذ العديد من الأنشطة الإعلامية والتسويقية الثرية والمتنوعة، لافتة إلى أن المؤسسة على صعيدها الداخلي، حققت خطوات نوعية في تعزيز بيئة عمل إيجابية ومحفزة لموظفيها والذين ارتفعت نسبة رضاهم إلى 88%، فيما حققت مستهدفات التوطين، نمواً ملحوظاً لتصل نسبة التوطين إلى 97%.

عشرون عاماً في توطين ريادة الأعمال

وامتدت صفحات التقرير، الذي يحمل شعار "عشرون عاماً في توطين ريادة الأعمال"، على 161 صفحة موزعة على عدد من الأبواب المتخصصة التي تسلط الضوء على محطات المؤسسة وإنجازاتها.

July 16, 2025 / 7:42 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.