مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تطلق فعاليات "قافلة الصيف 2025"

الشارقة 24:

تنظم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، "قافلة الصيف 2025"، خلال الفترة من 14 يوليو ولغاية 31 يوليو الجاري، في مدرسة الأمل للصم بمنطقة اليرموك المركز الصيفي للأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة 65 طفلاً من ذوي الإعاقات المختلفة والجنسيات، وإشراف 20 متطوعاً من الكوادر المؤهلة، ورعاية شركة الحمد لمقاولات البناء.

توفير أوقات مفعمة بالمرح والتسلية

وتهدف المدينة، عبرَ تنظيم هذا الحدث السنوي منذ العام 1986، بتوجيهات من سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيس المدينة، إلى تقديم الخدمات الترفيهية والإرشادية والتعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير أوقات مفعمة بالمرح والتسلية ورسم البسمة على وجوههم، وخاصة للأشخاص الذين لا تسمح ظروف أولياء أمورهم بالسفر.

تنمية المواهب المختلفة والعمل على تعزيزها

ومن أهداف القافلة، إضافة المتعة والفائدة للأشخاص من ذوي الإعاقة، خلال العطلة الصيفية، وإطلاق العنان لطاقاتهم، وتشجيع المشاركين على التعلم غير المباشر والإبداع والابتكار في طريقة التعلم، وتنمية المواهب المختلفة والعمل على تعزيزها، وإثبات حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الاستمتاع والترويح عن النفس.

توفير بيئة تعاونية دامجة بين الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع

ومن الأهداف أيضاً، توفير بيئة تعاونية دامجة بين الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع، وتحمل المسؤولية الاجتماعية، وتطبيق أحكام اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة فيما يتعلق بالدمج والمساواة وعدم التمييز، وتعزيز الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتحفيزهم على العمل التطوعي والخدمة المجتمعية، من خلال الأنشطة وورش العمل والرحلات التثقيفية والترفيهية، وتفعيل العمل التطوعي واستقطاب فئة الشباب وتحفيزهم للعمل في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة.

رحلات ترفيهية وورش تفاعلية وتثقيفية وصحية وموسيقية

ويشمل برنامج القافلة، رحلات ترفيهية، وورشاً تفاعلية وتثقيفية وصحية وموسيقية، بالإضافة إلى الورش الفنية والتعليمية والأنشطة الثقافية والرياضية، علماً أن أنواع الإعاقات التي سيشارك أصحابها في المركز هي الإعاقات الذهنية البسيطة إلى المتوسطة، واضطراب طيف التوحد، والإعاقة السمعية، والإعاقات الشديدة والمتعددة.

توعية المجتمع بقدرات ومهارات ومواهب ذوي الإعاقة

وأكدت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، حرصها على مشاركة ذوي الإعاقة في فعاليات المركز الصيفي، سعياً لتوفير البيئة المناسبة للدمج، وتوعية المجتمع بالقدرات والمهارات والمواهب التي يمتلكونها، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم، ويسهم في تطوير مواهبهم في مختلف المجالات.