جار التحميل...
الشارقة 24 – وام:
منحت جمهورية الصين الشعبية، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول"، وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية، وهو أرفع وسام أمني تمنحه وزارة الأمن العام الصينية، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت في العاصمة بكين، بحضور وانغ شياوهونغ عضو مجلس الدولة ووزير الأمن العام الصيني.
ويُعد هذا الوسام - الذي يعكس مدى التقدير العالمي للواء الدكتور أحمد ناصر الريسي- من أرفع الرموز التكريمية الوطنية في الصين، ويُمنح لشخصيات دولية بارزة، تقديراً لإسهاماتها الاستثنائية في دعم الأمن العالمي، وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية الصينية، والإسهام الفعال في مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود والإرهاب والتحديات السيبرانية.
وأكدت وزارة الأمن العام الصينية، أن هذا التكريم يجسد تقدير الصين للجهود الدولية التي يقودها اللواء الريسي، من خلال رئاسته منظمة الإنتربول، وهي أكبر منظمة شرطية دولية تضم 196 دولة عضواً، ويمتد تاريخها لأكثر من 100 عام في خدمة الأمن الجماعي والتعاون العالمي.
وشدد اللواء الريسي، خلال لقائه، وانغ شياوهونغ عضو مجلس الدولة وزير الأمن العام في الصين، على أهمية تعزيز التنسيق الاستراتيجي وتبادل المعلومات بين دول الإنتربول، خاصة في ظل التطورات الأمنية المتسارعة التي تتطلب استجابة موحدة وفعالة.
وأعرب الريسي، عن عميق شكره وامتنانه لهذا التكريم الرفيع، مؤكدًا أن وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية، ليس تكريماً فردياً فحسب، وإنما اعتراف دولي أيضاً بدور الإنتربول بوصفه منصة عالمية للتعاون الأمني والجهود الجماعية التي تبذلها لحماية أمن الشعوب ومكافحة الجريمة المنظمة.
وتابع اللواء الريسي، أن التكريم من قبل الصين، حافز إضافي لنا في الإنتربول لمواصلة بناء الشراكات وتعزيز جسور التعاون مع شركائنا حول العالم، وأكد أن هذا الإنجاز يُجسد الإسهام الفاعل لدولة الإمارات العربية المتحدة وكفاءاتها الوطنية في المشهد الأمني الدولي، ويعكس الثقة العالمية المتزايدة بقياداتها الأمنية التي تعمل ضمن منظومات دولية لتحقيق الأمن والسلام.
ويُعد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، أول عربي وإماراتي يتولى رئاسة الإنتربول، في محطة بارزة من تاريخ المنظمة، وسابقة تاريخية تُعزز من مكانة العالم العربي والإمارات على خارطة الأمن الدولي.