جار التحميل...
الشارقة 24 – وام:
قام الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بزيارة رسمية إلى مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" في مدينة ليون الفرنسية، وكان في استقباله اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة.
وشكّلت الزيارة، محطة بارزة في مسار التعاون الأمني الدولي، إذ شهدت توقيع إعلان نوايا بين البرازيل والمنظمة، بهدف تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود، وتطوير الأدوات التقنية لدعم جهود حفظ الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشاد الرئيس لولا، بالدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة الإنتربول، مؤكدًا أنها تُعد منصة لا غنى عنها لتحقيق الأمن الجماعي، خاصة وأنها تمتلك تاريخاً يمتد لأكثر من 100 عام، وتضم في عضويتها 196 دولة، ما يجعلها أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء.
وعبّر الرئيس البرازيلي، عن التزام بلاده بتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية متعددة الأطراف، انطلاقاً من مسؤولية البرازيل باعتبارها قوة محورية في أميركا اللاتينية.
من جهته، رحّب اللواء أحمد ناصر الريسي بهذه الزيارة، مثمناً مكانة البرازيل بوصفها دولة محورية في جهود مكافحة الجريمة المنظمة في القارة، وأكد سعي الإنتربول، إلى توسيع شراكاته مع الدول ذات القدرات الشرطية المتقدمة، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي إطار التكريم والتقدير الدولي، منح اللواء الريسي، الرئيس لولا دا سيلفا، وسام الإنتربول من الطبقة العليا، تقديراً لإسهاماته المتميزة في مكافحة الجريمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وتُعد هذه الزيارة، الأولى لرئيس برازيلي إلى مقر الإنتربول، وتشكل علامة فارقة في مسار التعاون الأمني الدولي، وتعكس دعم البرازيل المتنامي لدور المنظمة تحت قيادة عربية فعّالة، تمثلها دولة الإمارات من خلال رئاسة اللواء الريسي.