جار التحميل...
الشارقة 24:
بحث مجمع القرآن الكريم في الشارقة تعزيز التعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف، في تطوير القطاع المتحفي وتبادل الخبرات وفق أفضل الممارسات العالمية في هذا القطاع، استكمالاً لدور الشارقة في الحفاظ على الإرث الثقافي والإسلامي.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من المجمع برئاسة الدكتور عبد الله خلف الحوسني الأمين العام للمجمع، وعدد من مديري الإدارات إلى متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، واطلع الوفد خلال الزيارة على مقتنيات الفنون والثقافة الإسلامية، وروائع فن الخط العربي في كتابة القرآن الكريم، عبر رحلة تاريخية تمتد إلى 1300 عام من تاريخ المخطوطات القرآنية وفن الخط العربي، التي تروي قصته وتجدده وإرثه الحضاري والإنساني على مرّ العصور.
وأشاد سعادة الدكتور عبد الله خلف الحوسني الأمين العام للمجمع، بجهود هيئة الشارقة للمتاحف في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في القطاع المتحفي، مؤكداً أن رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الثقافية المُلهِمة جعلت الشارقة نموذجاً حضارياً وثقافياً متفرداً.
وأضاف: يُشكل متحف الشارقة للحضارة الإسلامية رحلة سردية عبر التاريخ؛ حيث يحتفي بتاريخ من الإبداع وفن الخط العربي وجمالياته، ويؤكد دور الشارقة في الحفاظ على الإرث الحضاري الفريد، ويُعدّ بوصلة ترشد الأجيال القادمة إلى هذا الموروث التاريخي الكبير.
من جانبها، قالت سعادة عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: تعكس هذه الزيارة حرصنا المشترك على بناء جسور التعاون المؤسسي الذي يعزز من مكانة الشارقة مركزاً ثقافياً وريادياً في حفظ التراث الإسلامي، ونثمّن مبادرات مجمع الشارقة للقرآن الكريم في توطيد هذا التعاون الذي من شأنه الإسهام في تطوير تجارب معرفية وثقافية نوعية.