جار التحميل...
الشارقة 24:
أعلنت بلدية مدينة الشارقة، عن إطلاق نسخة جديدة من جائزة التميز البلدي الداخلية، بعد تطويرها وتحديث فئاتها ومعاييرها، خلال العام الماضي، والتي تأتي كإحدى المبادرات التي تعزز ثقافة التميز وتجعلها مفهوماً سائداً وسلوكاً راسخاً وسمة أساسية تميز البلدية وموظفيها، وتساهم في تعزيز التنافسية الإيجابية بين الوحدات التنظيمية والموظفين، بما ينعكس إيجاباً على الأداء العام، وتقديم خدمات ذات كفاءة، وجودة عالية لشريحة واسعة من الجمهور.
وأكد سعادة عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة، بدء الدورة الجديدة للجائزة للعام الجاري 2025، والتي تواصل نجاحها منذ إطلاقها قبل نحو 20 عاماً، وتعد من المبادرات المهمة لتحفيز الموظفين، وحثهم على بذل المزيد من الجهود، بما يحقق رؤى وأهداف البلدية في تقديم أفضل الخدمات لجمهور المتعاملين، ويحقق بيئة عمل تتسم بالسعادة والمنافسة الإيجابية، وتعزيز منظومة التطوير والتحسين في الأداء المؤسسي، وتلبية التطلعات وتحقيق الأهداف، كما حث مدير عام البلدية، الموظفين على المشاركة بها وإعداد الملفات الخاصة حسب الفئات التي تناسبهم والمحاولة والاجتهاد، خصوصاً لمن لم يحالفهم الحظ في الفوز بها سابقاً.
وأشار الطنيجي، إلى أن الجائزة تعكس توجه البلدية في توفير بيئة عمل تتسم بالسعادة والإيجابية، يبدع فيها الموظف ويجتهد لتطوير الأداء وتقديم أفكار ابتكارية إبداعية، ما يساهم في تطوير الخدمات وتحسينها وتقديم تجربة مثالية للجمهور، خصوصاً وأن التنافسية الإيجابية في العمل، تشكل عاملاً مهماً من عوامل نجاح المؤسسة، وإنجاز مشاريعها وتحقيق أهدافها.
من جانبها، أوضحت بدور الحمادي مدير إدارة التطوير المؤسسي ورئيس فريق جائزة التميز البلدي، أن البلدية أعدت دليلاً إرشادياً حول فئات ومعايير الجائزة، كما قدم فريق العمل ورشة للتعريف بالتحديث الأخير على الفئات والمعايير والإجابة على مختلف الاستفسارات، مشيرة إلى أن عملية التقديم والتقييم، تستند إلى مجموعة من الاشتراطات والمعايير التي يجب اتباعها عند المشاركة، إذ تم الاعتماد على أفضل الممارسات المطبقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى المستوى الدولي في مجال تحديد معايير وعناصر التقييم وشروط المشاركة ومراحل عملية التقييم.
وأفادت الحمادي، بأن الجائزة تحقق مجموعة من الأهداف، منها نشر ثقافة التميز في البلدية للوحدات التنظيمية والموظفين، وضمان تطبيق أفضل الممارسات في مجال العمل، وتكريم المتميزين، وإبراز أهم المشاريع، وتعزيز الجاهزية للمشاركة في الجوائز المحلية والعالمية، ودعم منظومة الابتكار، وخلق بيئة عمل تتضافر بها كافة الجهود للتحسين والتطوير المستمر.