أعلن الدكتور عبد الله خلف الحوسني، الأمين العام لمجمع القرآن الكريم بالشارقة، عن إطلاق الندوة العلمية الدولية "المفردة القرآنية بين الواقع المدون والتحقيق المأمول"، بهدف تعزيز البحث العلمي في مجال المفردات القرآنية، ودراسة التراث التفسيري بين المنهج التقليدي والرؤى المعاصرة، بما يخدم تطوير الدراسات القرآنية.
الشارقة 24 – عبد الحميد أبونصر:
تحت رعاية مجمع القرآن الكريم بالشارقة، انطلقت فعاليات الندوة العلمية الدولية "المفردة القرآنية بين الواقع المدون والتحقيق المأمول"، والتي تنظمها إدارة الدراسات والبحوث العلمية بالمجمع، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة الشارقة، والجامعة القاسمية.
وأكد الدكتور عبد الله خلف الحوسني، الأمين العام لمجمع القرآن الكريم بالشارقة، أن هذه الندوة تهدف إلى تعزيز البحث العلمي في مجال المفردات القرآنية، ودراسة التراث التفسيري بين المنهج التقليدي والرؤى المعاصرة، بما يخدم تطوير الدراسات القرآنية.
وأضاف الحوسني: "يشارك في الندوة مجموعة متميزة من العلماء والباحثين المتخصصين في اللغة العربية والعلوم الشرعية والتفسير والمخطوطات من عدة دول لتبادل الخبرات وطرح رؤى جديدة تسهم في إثراء البحث القرآني".
وقال في تصريح خاص لـ "الشارقة 24": "تأتي الندوة ضمن جهود مجمع القرآن الكريم بالشارقة لدعم المشاريع العلمية الرامية إلى خدمة كتاب الله تعالى، وتحفيز الباحثين على تقديم دراسات معمقة في علوم القرآن، خاصةً في مجال المفردات القرآنية التي تحتاج إلى مزيد من التحقيق والتدقيق، حيث تُعد منصة علمية رائدة لتطوير المناهج البحثية في الدراسات القرآنية، وفتح آفاق جديدة أمام الباحثين للارتقاء بمستوى التحقيق العلمي في تفسير النصوص القرآنية".