جار التحميل...
الشارقة 24:
كشفت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، أن حصيلة مسيرتها التنموية خلال 15 عاماً تمثلت في تطوير 52 مشروعاً وتجربة سياحية وثقافية، امتدت على أكثر من 60 مليون قدم مربعة في مختلف مدن إمارة الشارقة، باستثمارات وشراكات قيمتها 7.2 مليارات درهم.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مرور 15 عاماً على تأسيس الهيئة، التي استطاعت أن ترسّخ دورها كشريك محوري في دعم مسيرة الإمارة نحو التنمية المستدامة، وتعزيز جودة الحياة، وترسيخ الهوية الثقافية، ومنذ انطلاقتها، جمعت "شروق" بين التطوير الحضري والاستدامة، عبر مشاريع استراتيجية طويلة الأمد، ركزت على إحداث تأثير ملموس في مختلف القطاعات، من خلال بنية تحتية متكاملة، ومرافق تعزز من أصالة المكان، وتعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والمكان.
وحول مسيرة الهيئة، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة "شروق": "على مدار خمسة عشر عاماً، كانت رحلة "شروق" نموذجاً للطموح، حيث عملنا على إحداث تحوّل حقيقي في الشارقة من خلال استثماراتنا وشراكاتنا المتنوعة التي أسهمت في تعزيز اقتصاد الإمارة وتنمية مشهدها الثقافي، إذ عكست مشاريعنا التزامنا برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى تعزيز مكانة الشارقة وجهة عالمية للأعمال والسياحة والابتكار، ونؤمن أن سر نجاحنا يتجسد في قدرتنا على تبني رؤية بعيدة المدى، إلى جانب استثمارنا في تعزيز الشراكات الفعالة، والالتزام بتشكيل مستقبل مزدهر يشمل الجميع".
وتشمل هذه المبادرات 3 مشروعات كبرى في القطاع العقاري باستثمارات بلغت قيمتها 5 مليارات درهم، و10 مشاريع نوعية في قطاع الضيافة باستثمارات قدرها 850 مليون درهم، وفي قطاعي التجزئة والترفيه 18 مشروعاً تجاوزت الاستثمارات فيها 870 مليون درهم، و5 مشاريع في قطاعي الثقافة والفنون باستثمارات قدرها 447 مليون درهم، و10 مشاريع في قطاع الأغذية والمشروبات. كما طورت "شروق" 6 مشاريع مشتركة مع شركاء استراتيجيين في قطاعات متنوعة، في إطار رؤيتها لتنويع محفظتها الاستثمارية وتعزيز النمو المستدام.
وتضمنت مشاريع "شروق" تطوير واجهات بحرية على امتداد 7.7 كيلومترات، تبرز الجمال الطبيعي للإمارة، إلى جانب مشاريع بيئية تعكس التزام الهيئة بقيم الاستدامة، كما اتسع نطاق تأثير الهيئة في مختلف القطاعات التنموية، حيث ساهمت في خلق أكثر من 5000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بينها 1095 فرصة عبر شراكات مع 10 جهات محلية ودولية.
وأكدت "شروق" أن هذه النتائج ثمرة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبقيادة ودعم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الهيئة، حيث واصلت "شروق" أولوياتها في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز التنوع، من خلال نهج مبتكر وشراكات استراتيجية، تركّز على استقطاب مشاريع نوعية تسهم في تعزيز تنافسية الشارقة إقليمياً وعالمياً.
وقالسادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لـ"شروق": "منذ تأسيسها، حرصت (شروق) على المشاركة في بناء مستقبل الشارقة الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، واستندنا في جميع مشروعاتنا إلى رؤية واضحة تستلهم توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة. وبدعم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الهيئة، عملنا على تنفيذ هذه الرؤية من خلال مشاريع تنموية متكاملة تضع الإنسان والمكان في قلب معادلة النمو، حيث تقوم استراتيجيتنا على التنوع، والاستدامة، والشراكات النوعية، واليوم نجني ثمار هذا النهج مشروعات حققت أثراً اقتصادياً واجتماعياً حقيقياً، وأسهمت في تعزيز تنافسية الإمارة وجاذبيتها الاستثمارية على المستويين الإقليمي والعالمي".
نجحت "شروق" في ترسيخ مكانتها ودورها كمحرّك رئيسي لنمو القطاع العقاري في الشارقة، الذي سجّل 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة، ودعم مساهمة الإمارة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
وحقّقت الهيئة معدل نمو سنوي مركب في مبيعاتها العقارية بنسبة 48.9% بين عامي 2018 و2024، ونفذت الهيئة ثلاثة مشاريع كبرى؛ "جزيرة مريم"، "مدينة الشارقة المستدامة"، و"أجوان خورفكان"، بإجمالي 4,516 وحدة عقارية بلغت قيمتها 5 مليارات درهم، تم بيع 4,187 منها لعملاء من 98 جنسية.
طورت "شروق" بالشراكة مع "إيجل هيلز"، مشروعاً استثنائياً يقع على الواجهة البحرية في
قلب إمارة الشارقة، ويضم 3,083 وحدة، على مساحة 3.19 ملايين قدم مربعة في منطقة الخان، واستقطبت وحدات المشروع السكنية والتجارية الفاخرة عملاء من داخل الدولة وخارجها، في مؤشر واضح على جاذبية سوق العقارات في الشارقة على المستوى العالمي.
أحد أبرز النماذج البيئية المستدامة في المنطقة، وطوّرته "شروق" بالشراكة مع "دايموند ديفيلوبرز" على مساحة 3.29 ملايين قدم مربعة. ويضم 1,248 وحدة، مع توقعات بأن يسهم في تقليل استهلاك المياه بنسبة 30%، والانبعاثات الكربونية بنسبة 20%. ويشكّل نموذجاً في مجال التخطيط الحضري المستدام والاكتفاء الذاتي من خلال دمج أنظمة الطاقة المتجددة، وتوفير منازل تعتمد على الطاقة الشمسية.
رغم أنه لا يزال قيد الإنشاء، يشكّل "أجوان خورفكان" أحد أبرز المعالم في سوق العقارات الفاخرة في الشارقة، ويضيف المشروع 185 وحدة سكنية فاخرة على مساحة 682,119 قدم مربعة.
شهد قطاع السياحة والضيافة نمواً بنسبة 5.1% خلال النصف الأول من عام 2024، ومنذ تأسيسها، استثمرت "شروق" 850 مليون درهم في 10 مشاريع ضيافة -ثلاثة منها لا تزال قيد الإنشاء- أسهمت في تطوير البنية التحتية ومشاريع الضيافة الفاخرة، مما عزّز مكانة الشارقة كوجهة سياحية رائدة.
وتضم "مجموعة الشارقة للضيافة" 7 مشروعات تشمل منشآت تراثية ومنتجعات بيئية وصحراوية في مختلف أنحاء الإمارة، وأضافت "شروق" 35 وحدة فندقية جديدة عليها، وأشرفت بالكامل على إدارتها وتشغيلها.
وطورت "شروق" فندق ذا تشيدي البيت، الشارقة"، وحوّلته إلى جوهرة ثقافية تجمع بين التراث الإماراتي والرفاهية المعاصرة في منطقة "قلب الشارقة"، بالتعاون مع مجموعة "جنرال هوتيل مانجمنت" (GHM)، ويتضمن الفندق 53 وحدة فندقية فاخرة، على مساحة 10,069 متراً مربعاً، ونفذت الهيئة توسعته الجديدة؛ "جناح السراي - بيت خالد بن إبراهيم"، الذي يتضمن 12 وحدة فندقية تتوزع على منزلين -يضم كلٌّ منهما مسبحاً خاصاً- ضمن المنطقة التراثية.
ويمتد التزام "شروق" في قطاع الضيافة إلى مشروعات عالمية المستوى في مجال الأغذية والمشروبات، عبر مطاعم ومقاهٍ تقدم تجارب راقية تثري الوجهات الفاخرة التابعة للهيئة. وتملك "شروق" وتدير تسع وحدات منها، بالتعاون مع عدد من أشهر الطهاة العالميين، بهدف تعزيز تجربة الزوار، وتم تأجير الوحدات المتبقية لمستثمرين في مجال الضيافة والتجزئة، ويجري العمل على افتتاح ثماني وحدات جديدة ضمن مشروع "شاطئ كلباء"، وتسهم هذه التجارب في تعزيز جاذبية المنتجعات الفاخرة والمرافق التجارية والوجهات المتكاملة التي تطورها "شروق".
وفقاً لشركة أبحاث السوق "ماركنتيل أدفايزرز" MarkNtel Advisors، من المتوقع أن يشهد قطاع الترفيه والتسلية في دولة الإمارات نمواً سنوياً مركباً بنسبة 9.7% حتى عام 2027. وتعود هذه التوقعات إلى نمو أعداد المعالم السياحية في الدولة، واستثمرت "شروق" 1.04 مليار درهم في 18 وجهة ترفيهية -تتضمن 5 تجارب فريدة- أعادت من خلالها تعريف مشهد قطاعي الترفيه والتجزئة في الإمارة والدولة.
ومن مراكز التسوق على الواجهات المائية إلى الجزر الهادئة والمغامرات الشيقة، تلبي هذه الوجهات والتجارب الاهتمامات المتنوعة للزوار، وتواصل "شروق" من خلالها تعزيز مكانة الشارقة وجاذبيتها كوجهة إقليمية للمغامرات والترفيه والسياحة.
وجهة عائلية ومركز لمحبي الرياضات المائية على طول 3.5 كيلومترات، ترسخت جاذبيته من خلال تطوير مدرّج حديث ومرافق شاطئية حديثة، بالإضافة لوحدات تجارية من ضمنها مطاعم ومقاهي عالمية ومحلية، ونجح في دعم الاقتصاد المحلي من خلال المساهمة في تعزيز الحركة السياحية.
وجهة متميزة قيد التطوير -بالقرب من جبل السويفة- مطلّة على شاطئ اللؤلؤية، يقصدها عشاق المغامرة، وتتضمن مساراً للانزلاق بالحبل، ومسارات للمشي وأخرى لركوب الدراجات الجبلية، بالإضافة إلى إطلالات آسرة من المطعم ومنصة المراقبة أعلى الجبل.
طورت "شروق" وجهة شاطئية تمتد على مسافة 3.5 كيلومترات، موفرة تجارب ترفيهية استثنائية في 18 مطعماً ومقهى ومحلّاً تجارياً وترفيهياً.
يمتد على طول 700 متر على الساحل الشرقي للإمارة، بالقرب من محمية أشجار القرم، ويتميّز بحفاظه على البيئة وتلبية معايير "العلم الأزرق" للاستدامة، مشكلاً وجهة هادئة للتواصل مع الطبيعة.
ثمرة شراكة بين "شروق" و"إيجل هيلز الشارقة للتطوير"، بمساحة 183,800 متر مربع، ويتضمن 80 وحدة تجارية على مساحة 130,015 مترًا مربعًا، تشمل محلات بيع بالتجزئة، ومطاعم ومقاهٍ، ومرافق ترفيهية، ومنطقة مخصصة للألعاب على مساحة 1,600 متر مربع.
وجهة ترفيهية على مساحة 111,419 متراً مربعاً، تتميّز بموقعها الحيوي المطل على بحيرة خالد في مدينة الشارقة، وتجذب السياح والمقيمين، وتحتضن مجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي العالمية والمحلية، بالإضافة إلى مساحات خضراء ومسارات للمشي والجري، ومناطق لعب آمنة للأطفال، ومرافق لاستضافة الفعاليات الثقافية والفنية والمجتمعية على مدار العام.
القصباء
مركز الفن والثقافة والتجارب العائلية في الشارقة، وواحدة من أولى الوجهات المتعددة الاستخدامات التي تستقبل العائلات والسياح ورواد الأعمال على مساحة 63,350 متراً مربعاً، وجددت "شروق" الوجهة في عام 2022، نظراً لجاذبيتها وزيادة الإقبال الجماهيري عليها.
طوّرت "شروق" مشروع "حدائق المنتزه" على مساحة 126,000 متر مربع، و"منتزه الحفية" على مساحة 135,500 متر مربع، و"جزيرة العلم" على مساحة 35,963 متراً مربعاً، وثلاثة من "ميادين العلم"، بمساحة 8,967 متراً مربعاً في كلباء، و7,063 متراً مربعاً في خورفكان و1,590 متراً مربعاً في دبا الحصن.
وتشمل مشروعات "شروق" في هذا القطاع "قوارب الشارقة" و"جولة سياحية في الشارقة"، إلى جانب مشروع "مغامرات السماء"؛ أول مركز رسمي مرخّص لتدريب الطيران الشراعي في دولة الإمارات، وتُسهم هذه التجارب في ترسيخ مكانة الشارقة كمركز إقليمي للمغامرات والترفيه والسياحة.
وتأتي إنجازات "شروق" في قطاع الثقافة والفنون ترسيخاً لمكانة الشارقة مركزاً ثقافياً عالمياً وموطناً للاقتصاد الإبداعي، مستعرضة تراث الإمارة الغني، ومؤكدة التزامها بتعزيز الروابط الثقافية بين الأمم، ومن أبرز مشاريع الهيئة في هذا القطاع:
شهادة حية على التزام الشارقة بالجمع بين الطبيعة والوجهات الثقافية، جذبت آلاف الزوار منذ افتتاحها، وتتميز بتصميمها الفريد ومرافقها المتنوعة، كما تتضمن تركيبات ومجسمات فنية وتجارب طبيعية، على مساحة 45,470 متراً مربعاً.
مبادرة للحفاظ على الهوية الثقافية والتراث التاريخي، وترميم وتجديد المنطقة التراثية القديمة في "قلب الشارقة"، على مساحة 3,403 أمتار مربعة. يعيد المشروع تصور النسيج التراثي والتاريخي لمركز المدينة القديمة، موفراً للزوار تجربة أصيلة ومتجذرة في الثقافة والتاريخ، تشمل معالم أساسية مثل "سوق العرَصة" و"سوق الشناصية"، ومرافق ثقافية ومتاحف، كما يستضيف فعاليات كبرى كـ"أيام الشارقة التراثية".
تشكل هذه الأصول حجر أساس للمشهد الثقافي المزدهر في الشارقة، وتقدم برامج وورش عمل، ومعارض فنية إقليمية ودولية، إذ يعزز "1971 مركز للتصاميم" التصاميم المعاصرة، في حين يوفر "مركز مرايا للفنون" فرصاً للاستكشاف الإبداعي والتطوير الفني، وتبلغ مساحة كلٍّ منهما أكثر من 621 متراً مربعاً.
احتفالاً باختيار "اليونسكو" إمارة الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، وبتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، شيدت "شروق" مشروع "بيت الحكمة" على مساحة 40,391 متراً مربعاً. تتميز هذه الوجهة الثقافية الرائدة، التي تستخدم التكنولوجيا المتطورة، بالتصميم المستدام، والمرافق الحديثة وتوفير أكثر من 100 ألف كتاب ورقي.
ترشح إلى قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة "اليونسكو"، ويوفر مزيجاً من الكنوز الأثرية وأنشطة المغامرات في المنطقة الوسطى بإمارة الشارقة، منها التخييم الفاخر، وركوب الخيل، ومراقبة النجوم، والطيران الشراعي، ويحتضن "مركز مليحة للآثار" الذي يقدم تجارب ثقافية تفاعلية، ويجمع المغامرة والاستكشاف التاريخي، ويسهم في تعزيز فهم الثقافة القديمة للمنطقة من خلال القصص الغنية التي ترويها معارضه التفاعلية.
منذ تأسيسه في عام 2016، ساهم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة"، التابع لـ "شروق"، في تعزيز مكانة الشارقة كوجهة استثمارية رائدة، من خلال 373 مبادرة وشراكة استراتيجية، شملت 57 زيارة دولية، و89 وفدًا، و70 مشاركة عالمية، واستضافة 42 فعالية.
ولعب المكتب دورًا محوريًا في تعزيز ثقة المستثمرين وتحسين فرص الأعمال في الشارقة، حيث نجح في استقطاب 617 مشروعًا، وتوفير 46,761 فرصة عمل جديدة، وتوليد استثمارات رأسمالية بقيمة 96.75 مليار درهم في قطاعات التصنيع، تكنولوجيا الأغذية الزراعية، النقل والخدمات اللوجستية، الصحة وجودة الحياة، التكنولوجيا الخضراء، رأس المال البشري، الابتكار والتعليم، الثقافة والسياحة.
ويُعد "منتدى الشارقة للاستثمار"، الذي ينظمه "استثمر في الشارقة" سنويًا، الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة الذي يستضيف عدداً كبيراً من الضيوف والمتحدثين والحضور والزوار، ويسهم في تعزيز الحوار والشراكات وفرص الاستثمار في مختلف القطاعات.
وتتضمن رؤية "شروق" توفير المزيد من الفرص لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال المحليين. وتوفّر الهيئة حالياً مساحات تتراوح بين 40 و500 متر مربع في "قلب الشارقة"، إلى جانب فرص تجارية في "شاطئ الحيرة"، و"شاطئ خورفكان"، و"ميدان العلم – كلباء"، وغيرها من الوجهات.
وتتميّز الشارقة كوجهة رائدة في التنوع الاقتصادي، حيث تشكل القطاعات غير النفطية 96% من نشاطها الاقتصادي، كما تلعب الإمارة دوراً أساسياً في دعم توجه دولة الإمارات لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050. وفي عام 2024، حصلت الشارقة على المركز الرابع خليجياً، والسابع في تصنيفات منظومة الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفق "التقرير العالمي لمنظومة الشركات الناشئة 2024" الصادر عن "ستارت أب جينوم" و"الشبكة العالمية لريادة الأعمال".