أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرين لتخفيف آثار الرسوم الجمركية على قطاع السيارات، عبر إعفاءات واعتمادات ائتمانية، ومنح شركات السيارات مهلة عامين لزيادة المكونات المحلية، وتأتي الخطوة وسط تراجع ثقة الأميركيين بإدارته الاقتصادية، ومخاوف من تأثير الرسوم على النمو والتضخم والبطالة في البلاد.
الشارقة 24 – رويترز:
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أمرين رئاسيين لتخفيف تداعيات الرسوم الجمركية على قطاع السيارات، عبر مزيج من الاعتمادات الائتمانية وإعفاءات من رسوم أخرى على المواد، في خطوة رافقها ترويج فريقه التجاري لأول صفقة مع شريك أجنبي.
وساهمت هذه الإجراءات في تهدئة مخاوف المستثمرين من التقلبات في السياسات التجارية، لا سيما بعد زيارة ترامب الأخيرة إلى ولاية ميشيغان، المعقل التاريخي لصناعة السيارات الأميركية، وذلك قبل أيام من دخول رسوم جديدة بنسبة 25% على مكونات السيارات حيّز التنفيذ.
وتأتي هذه التطورات قبيل مرور 100 يوم على تولي ترامب الرئاسة، في وقت يُبدي فيه الأميركيون قلقاً متزايداً من أداء إدارته الاقتصادي، وسط تحذيرات من أن تصاعد الرسوم الجمركية قد ينعكس سلباً على النمو، ويرفع معدلات التضخم والبطالة.
وفي خطوة تعكس تراجعاً جزئياً عن السياسات الجمركية المتشددة، منح ترامب شركات تصنيع السيارات مهلة عامين لزيادة نسبة المكونات المحلية في المركبات المجمعة داخل الولايات المتحدة.
وقد مارس قادة صناعة السيارات ضغوطا كبيرة على الإدارة الأميركية خلال الأسابيع التي تلت إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة.