الشارقة 24 – رويترز:
احتفظ الليبراليون في كندا بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالسلطة في الانتخابات العامة التي جرت، يوم الاثنين، لكن قناة (سي.تي.في) نيوز توقعت فشلهم في تشكيل حكومة الأغلبية التي أرادها كارني لمساعدته في التفاوض على الرسوم الجمركية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كان الليبراليون بحاجة إلى الفوز بعدد 172 مقعداً في مجلس العموم من أصل 343 للحصول على أغلبية تُمكنهم من الحكم دون دعم حزب أصغر.
وذكر التلفزيون أن الليبراليون حصلوا على 156 مقعداً حتى الآن، يليهم المحافظون بعدد 145 مقعداً.
وقد تُحدد مقاطعة كولومبيا البريطانية، الواقعة في أقصى غرب البلاد، والتي أُغلقت فيها صناديق الاقتراع، ما إذا كان الليبراليون سينجحون في تشكيل حكومة أغلبية.
ووعد كارني باتباع نهج صارم مع واشنطن بشأن رسومها الجمركية، وقال إن كندا ستحتاج إلى إنفاق مليارات الدولارات لتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة.
لكن المحافظين من يمين الوسط، الذين دعوا إلى التغيير بعد أكثر من تسع سنوات من حكم الليبراليين، أظهروا قوة غير متوقعة.
ونادراً ما تدوم حكومات الأقلية في كندا لأكثر من عامين ونصف العام.
وتوقعت هيئة الإذاعة الكندية فوز الليبراليين، لكنها لم توضح بعد ما إذا كانت تتوقع حكومة أقلية أم أغلبية.
لكن النتيجة تتوج عودة ملحوظة لليبراليين، الذين كانوا متأخرين بعشرين نقطة في استطلاعات الرأي في يناير قبل إعلان رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو استقالته، وشروع ترامب في تهديداته بفرض رسوم جمركية وضم كندا.