أزاحت كوريا الشمالية الستار عن سفينة حربية جديدة، السبت، وتدعي أنها تحتوي على "أقوى الأسلحة"، وذلك خلال حفل إطلاق حضره الزعيم كيم جونغ أون. ويأتي هذا الإعلان بعد إجراء اختبار لطائرات مسيرة مزودة بـ "الذكاء الاصطناعي"، مما يزيد المخاوف بشأن تعزيز التعاون العسكري مع روسيا.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم السبت، أن كوريا الشمالية عرضت سفينة حربية جديدة تقول إنها مدمرة مجهزة "بأقوى الأسلحة" في حفل إطلاق حضره الزعيم كيم جونغ أون.
ويأتي هذا الإعلان بعد حوالي شهر من إشراف كيم على اختبار طائرات بدون طيار انتحارية واستطلاعية جديدة مزودة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما زاد من المخاوف بشأن تعميق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وموسكو.
والسفينة الحربية، التي سُميت "تشوي هيون" تيمناً بمقاتلة كورية شمالية متوفية مضادة لليابان، هي سفينة من فئة المدمرة، وزنها 5000 طن، واستغرق بناؤها أكثر من عام، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في بيونغ يانغ.
نظرًا لحجمها، يعتقد الخبراء أن السفينة قادرة على حمل صواريخ سطح-أرض وصواريخ جو-أرض، حيث أفادت وكالة "إن كيه نيوز" المتخصصة أنها "من المرجح أن تكون مجهزة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى".
وقال كيم، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، إن البحرية الكورية الشمالية قادرة الآن على العمل كـ "خدمة أساسية للدفاع الوطني وعنصر رادع للحرب النووية"، مضيفًا أن السفينة "ستدخل الخدمة مطلع العام المقبل".
كما اتهم واشنطن بـ "إجراء مناورات عدوانية تُحاكي ضربات نووية ضد" الشمال من خلال عملياتها العسكرية المشتركة مع الجنوب.
وأضافت الوكالة أنه في حفل الإطلاق، الذي أُقيم في حوض نامفو لبناء السفن على الساحل الغربي للبلاد، الجمعة، حظيت السفينة الحربية "بشرف معاينة" كيم لها أولاً.