في رسالة موجهة إلى واشنطن، مستلهمة من المثل الشعبي "أنا وابن عمي على الغريب"، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون دعمه القوي للرئيس شي جين بينغ في مواجهة التحديات الخارجية، مشدداً على عزمه تعزيز العلاقات بين بلاده والصين بشكل أعمق، فاتحاً الباب في الوقت نفسه، أمام أميركا للتفاوض بشرط أن توقف الأخيرة إصرارها على مطالبة بلاده بالتخلي عن ترسانتها النووية.
الشارقة 24 – رويترز:
نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم الاثنين (الثلاثاء بالتوقيت المحلي) عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قوله:" إنه سيعزز العلاقات مع الصين بقوة أكبر".
وأفادت الوكالة الرسمية أن تصريحات كيم جاءت في رد على رسالة تهنئة الرئيس الصيني شي جين بينغ له بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس كوريا الشمالية.
وأضافت الوكالة أن كيم قال أيضاً: "إنه يشعر بما فيه الكفاية" بدعم الصين خلال زيارته في وقت سابق من هذا الشهر إلى بكين حيث شاهد عرضاً عسكرياً إلى جانب شي.
وقد وقف شي جنباً إلى جنب مع كيم خلال فعالية إحياء الذكرى السنوية للحرب العالمية الثانية في بكين، وعقدا اجتماعاً ثنائياً منفصلاً، هو الأول لهما منذ 6 سنوات.
والصين داعم رئيسي لكوريا الشمالية سياسياً واقتصادياً.
وفي الوقت نفسه، ذكر كيم في وقت سابق إنه لا يوجد سبب لتجنب المحادثات مع الولايات المتحدة إذا توقفت واشنطن عن الإصرار على تخلي بلاده عن الأسلحة النووية، وهو ما أكد أن بيونيغ يانغ لن تفعله أبداً من أجل إنهاء العقوبات.