جار التحميل...
الشارقة 24:
افتتح سعادة اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، مختبر استشراف مستقبل الإعلام الأمني الذي تنظمه إدارة الاستراتيجية والريادة المؤسسية بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالقيادة العامة، وذلك في مقر مدينة الشارقة للإعلام "شمس" وبمشاركة 30 متدرباً؛ بهدف إعداد خطط مستقبلية ترفع من جاهزية الإعلام الأمني، وتعزز من قدرته على التنبؤ بالتحديات المستقبلية؛ لمواكبة المتغيرات المتسارعة.
حضر المختبر سعادة راشد عبد الله العوبد، مدير مدينة الشارقة للإعلام "شمس"، وسعادة العميد أحمد حاجي السركال، المدير العام للإدارة العامة للوقاية وحماية المجتمع، وسعادة العميد الدكتور أحمد سعيد الناعور، المدير العام للإدارة العامة للعمليات والدعم الأمني، وسعادة العميد إبراهيم مصبح العاجل، المدير العام للإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة، وسعادة العميد الدكتور علي أحمد بوالزود، نائب المدير العام للإدارة العامة لوقاية وحماية المجتمع، والعقيد الدكتور محمد بطي الهاجري، مدير إدارة الإعلام الأمني، والعقيد الدكتور سامح الحليان، نائب مدير إدارة الاستراتيجية والريادة المؤسسية، والدكتور ديريك وودجيت، مدير مؤسسة مختبرات المستقبل، وباحث في الاستشراف بأكاديمية دي إم إس إنترناشيونال، وراشد حميد ساحوه، مدير إدارة العمليات في مدينة الشارقة للإعلام "شمس"، وعدد من المسؤولين من الجانبين، إضافةً إلى نخبة من الإعلاميين من إدارة الإعلام الأمني وخبراء استشراف المستقبل في شرطة الشارقة.
وأثنى سعادة القائد العام لشرطة الشارقة خلال الافتتاح على جهود مدينة الشارقة للإعلام "شمس" في دعمها للرسالة الإعلامية في الإمارة، وتعاونها في دعم مشاريع شرطة الشارقة المستقبلية؛ مما يعكس روح الشراكة المؤسسية، والتكامل بين القطاعين الأمني والإعلامي، مؤكداً على أهمية مختبر استشراف المستقبل في مجال الإعلام الأمني في خلق بيئة بحثية مبتكرة تتنبأ بتحديات الإعلام الأمني وتحولاته المتسارعة، وابتكار الحلول الإعلامية الذكية، وتقنيات الاتصال المتجددة؛ مما يرسخ ثقافة الاستشراف ضمن المنظومة الإعلامية، ويضع استراتيجيات استباقية تواكب توجهات الدولة في الاستعداد للمستقبل، وتتماشى مع تطلعات شرطة الشارقة في الريادة الأمنية.
وتضمن المختبر الذي قدمه الدكتور ديريك وودجيت عدة محاور رئيسة، منها: تحليل دراسات المستقبل، وجوهر الإعلام الأمني، ومستقبل الإعلام، كما تطرق إلى طرق تطوير السيناريوهات وتطبيقها، ومناقشة احتياجات المستقبل القريب، إلى جانب التمارين حول الافتراضات المستقبلية وطرق استكشافها، وجرائم المستقبل والإعلام، والمسببات المستقبلية، وتقييم السيناريوهات، وتحسين مرحلة ما بعد السيناريو، والمسح من الدراسات؛ لدعم الرسالة الإعلامية في المؤسسة الأمنية.