جار التحميل...
الشارقة 24 – وام، رويترز:
لجأت السلطات في آيسلندا، إلى إخلاء بلدة ومنتجع "بلو لاجون"، بسبب ثوران بركاني جديد.
وتعتبر "بلو لاجون"، من المناطق السياحية التي تحظى بشعبية في البلاد، وتقع جنوب غرب شبه جزيرة ريكيانيس التي يوجد بها مطار كيفلافيك الدولي الآيسلندي.
وثار بركان مجدداً جنوبي العاصمة الآيسلندية ريكيافيك، اليوم الثلاثاء، مطلقاً حمماً ودخاناً في عرض ناري باللونين البرتقالي والأحمر، أدى إلى بعض عمليات الإجلاء، على الرغم من استمرار الحركة الجوية كالمعتاد.
ويشار إلى آيسلندا، على أنها أرض الجليد والنار، لوجود العديد من الأنهار الجليدية والبراكين فيها، وشهدت الدولة الجزيرة الواقعة في شمال المحيط الأطلسي، 11 ثوراناً جنوبي ريكيافيك منذ عام 2021، عندما نشطت الأنظمة الجيولوجية الخاملة بعد حوالي 800 عام.
وأوضح مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي في بيان "تحذير.. بدأ ثوران بركاني".
وأفادت الإذاعة العامة، بأن خدمات الطوارئ أخلت منتجع بلو لاجون الفاخر القريب، وكذلك السكان من بلدة جرينادفيك التي تشتهر بالصيد في الساعات التي سبقت الثوران، إذ حذر علماء من أن ثوران البركان وشيك.
ولم يؤثر ثوران البركان في شبه جزيرة ريكيانيس حتى الآن بشكل مباشر على العاصمة، ولم يتسبب في انتشار كبير للرماد في طبقة الغلاف الجوي "الستراتوسفير"، وتجنب اضطراب الحركة الجوية.
ويتوقع الخبراء الآيسلنديون، أن ما يسمى بانفجارات الشق، التي تتميز بتدفق الحمم البركانية من الشقوق الطويلة في قشرة الأرض، بدلاً من فتحة بركانية واحدة، يمكن أن تكرر نفسها لعقود أو حتى قرون.
وتسبب ثوران بركان في يناير 2024، بتضرر المنازل والطرق في جريندافيك، مما أدى إلى إجلاء جماعي في ذلك الوقت، على الرغم من عودة بعض السكان منذ ذلك الحين.