وسط تدابير وقائية، أجلت سلطات غواتيمالا نحو ألف شخص الاثنين بعد ثوران بركان فويغو الأكثر نشاطاً في أميركا الوسطى، مطلقاً الحمم البركانية والرماد والصخور.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
أجلت سلطات غواتيمالا نحو ألف شخص الاثنين بعد ثوران بركان فويغو الأكثر نشاطاً في أميركا الوسطى، مطلقاً الحمم البركانية والرماد والصخور.
وتوجه السكان إلى ملجأ مؤقت للاحتماء بعد أن تصاعد الأحد نشاط بركان فويغو الذي يقع على بعد 35 كيلومتراً من العاصمة غواتيمالا سيتي.
ونقلت الحافلات النازحين وهم يحملون متعلقاتهم إلى مبنى البلدية الذي تحول إلى مأوى مؤقت.
وأصدرت السلطات تنبيها الأحد لتنسيق الاستجابة والتدابير الوقائية، وعلقت الحكومة أنشطة المدارس المحلية، وأغلقت عبر القرية طريقاً يربط جنوب البلاد بمدينة أنتيغوا، وهي موقع تراثي عالمي لليونسكو وأهم وجهة سياحية في غواتيمالا.
وأوصى معهد علم البراكين الذي تديره الدولة، بأن تتخذ حركة المرور الجوي الاحتياطات بسبب الرماد الذي انتشر لمسافة نحو 50 كيلومتراً غرب فوهة البركان.