لليوم الثاني على التوالي، نفث بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بأيسلندا حمماً ودخاناً، ومن المتوقع هبوب رياح تحمل غازات سامة ملوثة بعيداً عن العاصمة ريكيافيك، بحسب ما أفادت السلطات يوم الخميس، مضيفة أنها أمرت بإخلاء جديد لبلدة جريندافيك، التي عاد لها عدد قليل من السكان بعد أن ألحقت حمم بركانية أضراراً بالعديد من المنازل.
الشارقة 24 - رويترز:
أفادت السلطات في أيسلندا يوم الخميس أن بركاناً ينفث حمماً ودخاناً لليوم الثاني ومن المتوقع هبوب رياح تحمل غازات سامة ملوثة بعيداً عن العاصمة ريكيافيك.
وذكر مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا أن ثوران البركان، وهو الخامس منذ ديسمبر، هو الأقوى في المنطقة منذ عودة النشاط البركاني في شبه جزيرة ريكيانيس قبل 3 سنوات بعد أن ظل ساكناً 8 قرون.
وأصدرت السلطات أمر إخلاء جديد لبلدة جريندافيك، التي عاد لها عدد قليل من السكان بعد أن ألحقت حمم بركانية أضراراً بالعديد من المنازل هناك في وقت سابق من هذا العام، كما أمرت بإخلاء منتجع بلو لاجون القريب، وهو أحد المعالم السياحية الرئيسية في المنطقة.
وأوضحت هيئة الحماية المدنية في بيان أن النشاط البركاني تراجع في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء، واستمر في حالة استقرار الليلة الماضية.
ولم ترد تقارير بشأن سقوط ضحايا.