الشارقة 24 - وام:
أكد معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية ظلت عبر ثمانين عاماً، صوتاً جامعاً للعرب، واكبت خروجهم من زمن الاستعمار إلى فضاء التحرر الوطني، ورافقت الرحلة الصعبة للمنطقة العربية في زمن الاستقطاب الدولي الحاد والحرب الباردة، وظلت حصناً حصيناً للدفاع عن القضية الفلسطينية التي تتعرض اليوم لأخطر تحد وأشد تهديد ينذر بتصفيتها وتقويض أركانها.
وأشار معاليه في تصريح بمناسبة الذكرى الثمانين لإنشاء جامعة الدول العربية الذي يصادف 22 مارس، إلى أن الرابطة العربية هي الأقوى والأكثر امتداداً في منطقتنا وهي محل الانتماء الطبيعي للشعوب ومركز الشعور الجامع لديها عابرة للأجيال، متجاوزة للحقب.
وأضاف "اليوم مدينون للآباء الأوائل، من قادة السياسة والرأي، وأعلام الفكر والدبلوماسية، ممن جعلوا هذا الشعور الجامع حقيقة واقعة، وصاغوه في صورة مؤسسية سبقت عصرها، وشقت المسار والطريق الذي نتابع المسير عليه اليوم".
وقال أبو الغيط إن الجامعة العربية ليس لها أن، ذات ثقل سياسي ومعنوي حاضر ومؤثر ووجودها قوةٌ مضافة للعرب، وعلى الأخص في زمن التكتلات الدولية والتجمعات الإقليمية.
وأضاف أن الجامعة حقيقة بديهية، وتطورٌ طبيعي ولو لم تكن موجودة اليوم، لوجب اختراعها.