في مبادرة تهدف لتعزيز التلاحم وتقوية العلاقات بين الأهالي والمؤسسات الرسمية، زار مجلس ضاحية الحوامي، التابع لدائرة شؤون الضواحي، عدداً من مجالس المواطنين في مدينة خورفكان منذ بداية شهر رمضان المبارك، في مسعى لترسيخ الروابط الاجتماعية، وتجسد قيم التواصل التي يتميز بها المجتمع الإماراتي.
الشارقة 24:
في إطار مبادراته المجتمعية الرامية إلى تعزيز التواصل وترسيخ الروابط الاجتماعية، قام مجلس ضاحية الحوامي، التابع لدائرة شؤون الضواحي، بزيارة عدد من مجالس المواطنين في مدينة خورفكان منذ بداية شهر رمضان المبارك، وذلك بحضور سعادة خالد أحمد بوهندي، رئيس المجلس، وأعضاء المجلس وموظفيه، إلى جانب لفيف من أهالي الضاحية.
وشملت الزيارة مجلس المواطن جاسم محمد علاي النقبي، حيث كان في استقبال الوفد عدد من المواطنين الذين رحبوا بهذه المبادرة وأعربوا عن تقديرهم لدور المجلس في تعزيز أواصر الترابط بين أبناء المجتمع. وتبادل الحضور التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، مؤكدين على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تجسد قيم التواصل والتلاحم التي يتميز بها المجتمع الإماراتي.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس مجلس ضاحية الحوامي جهود المجلس في خدمة الأهالي، مشيرًا إلى أن المجلس يحرص على التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى آرائهم واحتياجاتهم، من أجل العمل على تحقيقها بالتعاون مع الجهات المختصة.
وأكد أن هذه الزيارات تأتي ضمن استراتيجية المجلس لتعزيز التفاعل المجتمعي وتقوية العلاقات بين الأهالي والمؤسسات الرسمية، بما ينعكس إيجابًا على تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي أجواء تسودها الألفة والترابط المجتمعي، اجتمع أهالي خورفكان في مجلس ضاحية الحوامي لتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان، مؤكدين على أهمية المجالس المجتمعية في تعزيز الروابط الاجتماعية وتوطيد علاقات الجوار، وذلك ضمن تقاليد إماراتية راسخة تعكس روح المحبة والتآخي بين أفراد المجتمع.
وفي لفتة إنسانية تعكس قيم التراحم والتكافل المجتمعي، قام وفد من مجلس ضاحية الحوامي بزيارة مستشفى خورفكان خلال شهر رمضان المبارك، حيث اطمأنوا على صحة المرضى من الأهالي الذين يتلقون العلاج، وتبادلوا معهم التهاني بمناسبة الشهر الفضيل، متمنين لهم الشفاء العاجل وموفرين لهم الدعم المعنوي الذي يجسد روح التلاحم بين أفراد المجتمع.
ومن جهتهم، أشاد المواطنون بهذا التواصل، معربين عن سعادتهم بالفرصة التي أتاحتها لهم للحديث عن تطلعاتهم ومقترحاتهم، ومؤكدين أن مثل هذه اللقاءات تسهم في تعزيز روح الأخوة والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع.
وجرى خلال اللقاءات والزيارات تبادل النقاشات حول المبادرات الاجتماعية التي يمكن أن تسهم في تعزيز التلاحم المجتمعي، بالإضافة إلى طرح عدد من المقترحات التطويرية التي يمكن العمل عليها خلال الفترة المقبلة.
واختُتمت الزيارات واللقاءات بتقديم الشكر لصاحب المجلس على حفاوة الاستقبال، مع التأكيد على استمرار مثل هذه المبادرات التي تعزز من دور المجالس المجتمعية كمنصات للتواصل وتبادل الرؤى والأفكار، خاصة خلال شهر رمضان المبارك الذي يُعد شهر التآخي والتقارب بين أفراد المجتمع.