كهرباء وأميركية الشارقة توقعان مذكرة لتعزيز التعاون في الابتكار

الشارقة 24:

وقعت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة مذكرة تفاهم مع الجامعة الأميركية في الشارقة بهدف تعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير والتدريب ودعم المشاريع الطلابية، وتبادل المعرفة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة وتطوير قطاعي الطاقة والمياه في الإمارة.

وقع مذكرة التفاهم سعادة عبدالله عبدالرحمن الشامسي مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة والدكتور تود لورسن مدير الجامعة الأميركية، بحضور عدد من المهندسين.

وأكد سعادة عبدالله عبدالرحمن الشامسي على أهمية هذه الاتفاقية في تفعيل التعاون المشترك بين الهيئة والجامعة وتعزيز الابتكار وتطوير حلول مستدامة لمجالات الطاقة والمياه، مع التركيز على تبني أحدث التقنيات لتعزيز كفاءة الخدمات. كما ستفتح آفاقًا جديدة أمام الطلبة والباحثين للمساهمة في تطوير مشاريع ذات تأثير إيجابي على المجتمع والاقتصاد المحلي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إمارة الشارقة.

وأشار إلى أن مذكرة التفاهم تتضمن تنفيذ أبحاث مشتركة في مجالات متنوعة تشمل ترشيد استهلاك الطاقة، وتطوير تقنيات شبكات المياه والتحلية، والحد من الفاقد في الكهرباء والمياه والغاز، إلى جانب تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج وتوزيع الموارد الحيوية. 

كما يشمل التعاون في مجالات الأمن السيبراني، تحليل أنظمة الحماية، وأتمتة الأنظمة، بالإضافة إلى تطوير إدارة العمليات التجارية والخدمات اللوجستية.  

ومن جانبه، أكد الدكتور المهندس حسن أحمد الزرعوني، مدير إدارة البحوث والدراسات في الهيئة، أن الاتفاقية ستسهم في تعزيز بيئة البحث العلمي والابتكار، حيث ستعمل الإدارة على تنسيق وتنفيذ المشاريع البحثية المشتركة، ودعم الدراسات التي تسهم في تطوير الأداء المؤسسي للهيئة. كما سيتم توحيد الجهود نحو إيجاد حلول عملية قائمة على الأبحاث لمواجهة التحديات في قطاعات الطاقة والمياه والغاز.

وأضاف أن المذكرة تركز على توفير فرص تدريبية بمشروعات وإدارات الهيئة المختلفة لطلبة الجامعة، ودعم مشاريع التخرج والأبحاث الأكاديمية ذات العلاقة بمجالات عمل الهيئة، مع ضمان استمرارية هذه البرامج عبر الأجيال القادمة، كما سيتم تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية ومؤتمرات مهنية لنقل المعرفة وتعزيز مهارات الطلبة والموظفين.  

وتتضمن الاتفاقية أن تعمل الجامعة الأميركية في الشارقة على تقديم حلول بحثية لمواجهة التحديات التي تواجه الهيئة، مع منح موظفي الهيئة الفرصة للمشاركة في الأبحاث العلمية، ونشر نتائجها في مجلات علمية مرموقة، كما سيتم تبادل البيانات لدعم المشاريع البحثية، بالإضافة إلى إتاحة المختبرات والمرافق البحثية بالجامعة للباحثين من الطرفين.