خلال اجتماع عُقد في دائرة الثقافة بالشارقة، اعتمدت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، "استلهام التراث العربي في الفن التشكيلي العربي المعاصر"، عنواناً للدورة 16 من الجائزة، التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة.
الشارقة 24:
اعتمدت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، "استلهام التراث العربي في الفن التشكيلي العربي المعاصر"، عنواناً للدورة 16 من الجائزة، التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة في دائرة الثقافة بالشارقة لاختيار عنوان الدورة الجديدة، وفتح باب المشاركة في موضوع الجائزة للكتّاب والنقاد والمهتمين في النقد التشكيلي، وذلك وفق الشروط والأحكام للجائزة.
وقال الأستاذ محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، الأمين العام للجائزة: "تؤكد جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في كل دورة جديدة؛ أهمية الرعاية التي يولهيا صاحب السمو حاكم الشارقة، حفظه الله، للفنون التشكيلية العربية، فالجائزة، منذ تأسيسها في العام 2008، شكّلت علامة فارقة في ما يتعلق بالنقد التشكيلي العربي، عبر قيامها بتعزيز المفهوم البصري من خلال موضوعات نقدية لافتة، ودعم النقاد العرب".
وذكر القصير أن الجائزة في هذا السياق التاريخي؛ حجزت مكانة مهمة في المكتبة العربية، وذلك عن طريق التوثيق والإصدار والنشر، مشيراً إلى أن البحوث الفائزة تصدر في مطبوعات تحظى بالنشر والتوزيع على مستوى الوطن العربي، ما يشكّل جسراً للتعريف بالناقد وبحثه النقدي على نطاق واسع، موضحاً أن الدورات المتتالية للجائزة قدّمت أكثر من 65 بحثاً إلى الساحة النقدية الفنية من مختلف الدول العربية، توّزعت بين بحوث الفائزين، وبحوث المنوّه بهم من قِبل لجنة التحكيم للطباعة والنشر.
ولفت الأمين العام للجائزة أن عنوان الدورة الحالية يركّز على موضوع لافت لطالما شغل العديد من الفنانين العرب وهو التراث العربي، مؤكداً أنهم استلهموا من هذا التراث الغني بالجماليات والرؤى الفنية الواسعة الكثير في أعمالهم الفنية.
وأشار مدير إدارة الشؤون الثقافية إلى أن عنوان الدورة الحالية من جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي يمنح النقاد العرب آفاقاً بحثية واسعة لأعمال تناولت سردية الإنسان والمكان والزمان على مدى مراحل التاريخ العربي.ويشار إلى أن جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي تنفرد عربياً في هذا المجال النقدي تحديداً، فهي الجائزة الوحيدة التي تناقش موضوعاً فنياً حيوياً، وتبرز الجهود المبذولة من قبل الكتاب والنقاد والأكاديميين العرب، وفيما كانت تُجدّد في العنوان النقدي حيث الدهشة في اللغة البصرية، فإنها واكبت التطور المستجد على الفنون الجميلة.
ويشار إلى أن جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي تنفرد عربياً في هذا المجال النقدي تحديداً، فهي الجائزة الوحيدة التي تناقش موضوعاً فنياً حيوياً، وتبرز الجهود المبذولة من قبل الكتاب والنقاد والأكاديميين العرب، وفيما كانت تُجدّد في العنوان النقدي حيث الدهشة في اللغة البصرية، فإنها واكبت التطور المستجد على الفنون الجميلة.