جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
تستعرض الذكريات والأناشيد والأمثال

أيام الشارقة التراثية تقدم صوراً واقعية للبيئة البحرية الإماراتية

21 فبراير 2025 / 6:27 PM
أيام الشارقة التراثية تقدم صوراً واقعية للبيئة البحرية الإماراتية
download-img
تقدم أيام الشارقة التراثية ضمن فعاليات دورتها الـ 22؛ صوراً واقعية للبيئة البحرية الإماراتية، تروي من خلالها حكايات الصيادين، وتصف أشواق الأهل بانتظار عودتهم سالمين، وتستعرض تراثاً كبيراً من القصص والذكريات والأناشيد والأمثال والمواقف والأحوال.
الشارقة 24:
 
في واجهة البيئة البحرية الإماراتية المقامة ضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية تستقبلك مجسمات سفن بحرية قديمة، عاشت مع الإماراتيين قديماً لتروي حكايات الصيادين، وتصف أشواق الأهل بانتظار عودتهم سالمين، تراث كبير من القصص، والذكريات، والأناشيد، والأمثال، والمواقف، والأحوال.
 
بهذه الكلمات بدأ ناصر حسن الكاس آل علي، رئيس جمعية بن ماجد للفنون الشعبية والتجديف في إمارة رأس الخيمة، حديثه؛ فقد قضى من عمره المديد عقوداً من الزمن في البيئة البحرية مسافراً وغواصاً وصياداً وأخيراً باحثاً تراثياً مرموقاً، ويعرف كل صغيرة وكبيرة عن تراث الإمارات، ويستطيع أن يسمي أنواع السفن التي عملت في الصيد والنقل والتجارة والحروب، وهي: عويسي، وصمعاء، وجالبوت، وسمبوك، وتبيل، وشاحوف، وكوتية، وبوم، وبغلة.
 
ينبهر زوّار البيئة البحرية بالصور الحية لمجلس الصيادين والمهتمين، وهم يتناقشون بشؤون البحر، وأركان أخرى للحرفيين، وهم يمارسون أمامهم مهنهم التراثية بصورة حية لتعرفهم أكثر عن حياة البحر، كركن صناعة الشباك والعناية بها، وركن صناعة الحبال، وآخر لصناعة الأدوات المستعملة بالصيد البحري، فيما يمارس حرفي ماهر في ركن آخر عملية صناعة بعض المستلزمات اللازمة في عمل السفن البحرية، ثم يجتمع الجميع مرددين مجموعة من الأهازيح الحماسية للصيادين.
 
ولتوفير موسوعة بحرية تراثية حية، يتعرف الزائرون على أدوات الغوص والصيد للبحار الإماراتي كالكربة، وهي القطعة التي تطفو على سطح الماء لتجعل "الليخ" وهو من أدوات صيد الأسماك معلقاً إلى الأعلى، و"المسو" وهي عبارة عن ثقل يوضع في أسفل الليخ ليبقى ثابتاً في قاع البحر، وهناك أدوات فلق المحار لاستخراج اللؤلؤ كالمفلقة، وهي سكينة معوجة الرأس ملتصقة بقطعة خشبية، و"الديين"، وهو كيس أو سلة مشبكة مصنوعة من الحبال أو الخيوط لجمع المحار من قاع البحر، وأسماء كثيرة أخرى مثل: الفطام، والخبط، والبلد "المثقل"، واليدا، والزبيل، والشمشول وهو الرداء الذي يلبسه الغواص أثناء قيامه بعملية الغوص وعادة يكون من القماش السميك وذي لون أسود.
 
لوحات من أصداف البحر بتشكيلات منوعة، وعرض لأدوات نجارة السفن، وعرض آخر لأدوات صيد الأسماك، وثالث لاستعراض أدوات الغوص، وغيره لاستعراض مجموعة من القواقع البحرية "برقام"، وهناك أيضاً مجموعة لأصداف بحرية تسمى البعو، كل اجتمعت في البيئة البحرية لأيام الشارقة التراثية لتعطي معلومات شاملة عن أهم مهنة للرزق منتصف القرن الماضي، وتكون تجربة لا تمحى من أذهان الزائرين لأيام الشارقة التراثية.
February 21, 2025 / 6:27 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.