"فوانيس لنحيا" تنير مسار الذكرى والأمل من الشارقة إلى العالم

الشارقة 24:

"كن قوياً"، "أنتم شعاع الأمل"، "الخير قادم"،، عبارات زينت الفوانيس، والأكياس الورقية المضاءة بالشموع، والتي انتشرت على المنصة الرئيسية وعلى طول مسار "الجامعة الأميركية في الشارقة"، إحياء لذكرى الأحباء الذين خسروا معركة السرطان، وتكريماً للناجين منه، وتشجيعاً للمصابين به على مواصلة الكفاح وعدم الاستسلام، وزرع الأمل في نفوسهم.

أكبر فعالية لدعم ومناصرة مرضى السرطان

جاء ذلك خلال فعالية "فوانيس لنحيا" ضمن برنامج النسخة الرابعة من مسيرة "لنحيا"، أكبر فعالية لجمع التبرعات الرامية لدعم ومناصرة مرضى السرطان في العالم، والتي تنظمها "جمعية أصدقاء مرضى السرطان"، تحت شعار "يستحق الحياة".

إلهام المصابين لا سيما الأطفال للتحلي بالأمل والشجاعة

وتوقفت جميع الأنشطة العامة والألعاب وورش العمل مؤقتاً خلال فعالية "فوانيس لنحيا"، إذ شارك كريستوفر كريفر، الأميركي المقيم في دولة الإمارات، وعمره 39 عاماً قصة نجاته من سرطان الدم "لوكيميا" عندما كان طفلاً صغيراً لا يتجاوز عمره عامين، وكيف أكمل العلاج وشفي منه في سن السابعة، في حين تحدثت فاطمة العبد الله، ذات الـ 14 ربيعاً، عن تجربة نجاتها من السرطان، بعد اكتشاف الإصابة بالمصادفة إثر ألم في ركبتها، وكيف تغلبت على السرطان، وعاهدت نفسها على إلهام المصابين، لا سيما الأطفال، للتحلي بالأمل والشجاعة.

قصص ملهمة عن تجارب النجاة

وتركت هذه القصص الملهمة عن تجارب النجاة، منذ تشخيص الإصابة، إلى رحلة العلاج، وانتهاء بالشفاء والانتصار على السرطان، أثراً إيجابياً لدى الحضور والمشاركين، وشجعت المشاركين والحضور على دعم ومناصرة الجهود الرامية لإنقاذ الأرواح وضمان حق المرضى بالحياة.

حفل موسيقي للمغنية وعازفة البيانو الأرجنتينية فايوليتا كوليتا

كما تضمنت الفعالية حفلاً موسيقياً أحيته المغنية وعازفة البيانو الأرجنتينية فايوليتا كوليتا، التي أضفت جواً من التفاؤل والطاقة الإيجابية بصوتها الأوبرالي الذي حرك مشاعر المشاركين، وأخذهم إلى عالم مليء بالذكريات الجميلة، بباقة من أغاني عمالقة فن الأوبرا، وشارك الحضور في جولة "الذكرى" ومشوا على طول المسار المزين بالفوانيس، حاملين الشموع التي تجسد الذكرى، والمحبة والأمل.