جار التحميل...
الشارقة 24:
قال سعادة عبد الله خليفة يعروف السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، في تصريح له بمناسبة مرور 53 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في الإمارة، بكل فخر واعتزاز نحتفل في هذا اليوم بمرور 53 عاماً على تولي صاحب السمو حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في الشارقة، وهي مناسبة غالية نعبر فيها عن فخرنا واعتزازنا بقيادة سموه الحكيمة التي صنعت من الشارقة نموذجاً عالمياً في التنمية والعطاء المستدام.
وأضاف سعادة السبوسي، أن رؤية سموه الثاقبة، وإدارته الحكيمة، هي الأساس في تحويل الشارقة إلى منارة للعلم والثقافة والتنمية، بل وارتفعت رايتها شامخة لتعلن ريادتها في كافة المجالات، حيث أرسى سموه، قواعد النهضة الشاملة التي شهدتها الإمارة في مختلف القطاعات، لتوفير الحياة الكريمة لأبناء وقاطني الإمارة.
وتابع رئيس دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، لقد كرّس سموه حياته وفكره لخدمة وطنه وإمارة الشارقة وشعبه، وجعل من الإمارة الباسمة رمزاً للثقافة، والتعليم، والعلم، والدين، وتلك هي الركائز الأساسية لنهضتها، وكانت جهود سموه المباركة واضحة في تعزيز القيم الإسلامية السمحة، وترسيخ معاني الوسطية والاعتدال في مجتمعنا.
وأشار السبوسي، إلى أن المساجد حظيت باهتمام ورعاية وعطاء سموه الوافر، إلى أن أصبحت المساجد في الشارقة علامة بارزة على المستويات المحلية والدولية، ونوه إلى أنه كان لتوجيهات سموه السديدة في الارتقاء بالعمل الوعظي والتوعوي، ودعمه الدائم للأئمة والمؤذنين بصفتهم حفظة كتاب الله تعالى، وتمكين الشارقة لتكون منارة إيمانية وثقافية متألقة.
وعاهد رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، صاحب السمو حاكم الشارقة، على مواصلة الجهود في تحقيق رؤيته السامية، والعمل بجد واجتهاد لترسيخ القيم الإسلامية السمحة، ونشر رسالة الدين الحنيف التي تعزز الأخلاق في مجتمعنا.
وختم سعادته تصريحه بالقول: نسأل الله تعالى أن يديم على سموه الصحة والعافية، وأن يحفظه ذخراً لإمارة الشارقة، وقائدًا ملهماً للأجيال، وأن يوفقنا جميعاً لتحقيق تطلعاته ورؤيته الحكيمة.