لتعزيز التواصل بين الجمعية وأفراد المجتمع، بإتاحة فرصة المشاركة في العمل الخيري والمساهمة في مشروعات الجمعية الإنسانية عبر المنصات الإلكترونية، أعلنت جمعية الشارقة الخيرية عن استقبالها 1,001,961 رسالة تبرع نصية من أفراد المجتمع، حيث قدرت تبرعاتهم بمبلغ إجمالي 21.2 مليون درهم خلال عام 2024.
الشارقة 24:
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية عن استقبالها 1,001,961 رسالة تبرع من أفراد المجتمع، تَرجَموا تبرعاتهم إلى مبلغ إجمالي قدره 21.2 مليون درهم خلال عام 2024.
وتؤكد هذه الأرقام الكبيرة دور التبرع عبر الرسائل النصية كأداة محورية في تعزيز التواصل بين الجمعية وأفراد المجتمع، حيث تتيح لهم تقديم الدعم المالي بكل يسر وسرعة، لقد أثبتت هذه الوسيلة فاعليتها في تسهيل عملية التبرع، حيث أصبح بإمكان المتبرعين في أي مكان، وفي أي وقت، المشاركة في العمل الخيري والمساهمة في مشروعات الجمعية الإنسانية، دون أي عناء.
وفي هذا الصدد، أكد محمد إبراهيم بن نصار مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق بالجمعية، أن التبرع عبر الرسائل النصية يعد إحدى أرقى وسائل العطاء في العصر الرقمي، قائلاً: “إن استخدام هذه التقنية يضمن تسريع عملية التبرع وزيادة مشاركة الجمهور في الأعمال الخيرية، مضيفا أن هذه الخدمة مكنتنا من الوصول إلى أكبر شريحة من المتبرعين، وأصبح لدينا الآن أداة قوية تمكن الجميع من الوقوف إلى جانب المحتاجين والمساهمة في تحسين حياة العديد من الفئات الاجتماعية.”
وأشار ابن نصار إلى أن هذه الخدمة ليست مجرد وسيلة للتبرع، بل هي جسر يربط بين قلب المتبرع واحتياجات المعوزين، حيث توفر شفافية تامة ومرونة مطلقة. كما أكد أن جمعية الشارقة الخيرية تواصل تطوير هذه الوسيلة لتواكب احتياجات المتبرعين وتمد جسور العطاء إلى كل من يحتاجه، سواء في الأوقات العادية أو الطارئة.
وأضاف: “نحن نؤمن بأن التبرع يجب أن يكون عملية ميسرة وفعالة، ولذلك نحرص على استخدام جميع الوسائل التكنولوجية الحديثة لتسهيل مهمة المتبرعين، وكل رسالة تبرع هي خطوة نحو تغيير حياة إنسان في أمس الحاجة للمساعدة.”
وأختتم ابن نصار بالتأكيد على أن الجمعية ستواصل مساعيها لتوسيع آفاق العطاء، داعياً الجميع للمشاركة في أعمال الخير عبر رسائل النصيّة، ومؤكدة أن هذه المشاركة هي السبيل الأمثل لتحقيق أثر إنساني مستدام.