الشارقة 24 - رويترز:
في أول زيارة على الإطلاق يقوم بها مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى دمشق؛ التقى بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، وكذلك بعدد من ضحايا جرائم ارتكبت خلال الصراع.
وقال تورك للصحافيين في دمشق "العدالة الانتقالية تشكل أهمية بالغة مع مضي سوريا قدماً، الانتقام والثأر ليسا الحل أبداً، بل يجب أن تكون هناك عملية وطنية بالكامل إلى جانب مداواة "جراح الصراع" وكشف حقائق ومصالحة".
وأوضح أن مثل هذه العملية من شأنها أن تعالج "أخطاء الماضي التي ارتكبتها جميع الأطراف في سوريا على مدى العقود الخمسة الماضية"، وهي فترة حكم بشار وقبله والده حافظ الأسد.
وقال تورك إن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وثّق عن بعد أدلة على جرائم ارتكبت في سوريا منذ اندلاع الحرب في عام 2011، وإنه سيعمل مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى بشأنها.
وأضاف أن بعض السوريين ما زالوا غير قادرين على العودة إلى ديارهم؛ بسبب "الإجراءات الديموغرافية" التي جردتهم من أراضيهم وحقوقهم في الملكية.
وقال تورك "حجم الجرائم الفظيعة لا يمكن تصديقه حقاً".
وأشار إلى أنه سمع "تصريحات إيجابية" من الإدارة السورية الجديدة، وأن الشرع أكد له احترام الإدارة لحقوق الإنسان.
كما دعا تورك المجتمع الدولي إلى إعادة النظر بشكل عاجل في العقوبات التي تفرض على أساس طائفي في سوريا ورفعها، قائلاً إنها تؤثر على جميع السوريين