أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، انتشار قواته في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان جنوب غرب سوريا، على أطراف الهضبة التي احتلتها إسرائيل من سوريا وضمتها لاحقاً، وأوضح أن هذه الخطوة جاءت لضمان سلامة وأمن سكان بلدات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، انتشار قواته في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان جنوب غرب سوريا، على أطراف الهضبة التي احتلتها إسرائيل من سوريا وضمتها لاحقاً.
وأوضح الجيش في بيان، أنه في ضوء الأحداث في سوريا وبناء على تقييم الوضع وإمكانية دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة العازلة، قام جيش الدفاع بنشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة وفي عدة نقاط دفاعية ضرورية.
وأضاف البيان، أن هذه الخطوة جاءت لضمان سلامة وأمن سكان بلدات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل، وأكد أن الجيش لا يتدخل في الأحداث الواقعة في سوريا.
وأضاف البيان، أنه تقرر فرض منطقة عسكرية مغلقة ابتداءً من اليوم الأحد، في المناطق الزراعية بمنطقة ماروم جولان، هين زيفان وبقعاتا وخربة عين حور، وأشار إلى أنه سيقوم بتقييد دخول المزارعين في مناطق معينة.
ونوه الجيش، إلى أنه تقرر أن تكون الدراسة، اليوم الأحد، عن بعد في أربع قرى درزية في شمال هضبة الجولان.
وتراقب قوة من الأمم المتحدة، المنطقة منزوعة السلاح منذ العام 1974.
وكان متحدث باسم القوة الدولية، أكد أن أفراد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "يوندوف" لاحظوا السبت، أفراداً مسلحين مجهولي الهوية في منطقة الفصل، دخل نحو عشرين منهم أحد مواقع البعثة في الجزء الشمالي من منطقة الفصل.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه ساعد قوة الأمم المتحدة على صد هجوم.
واحتلت إسرائيل، معظم مرتفعات الجولان خلال حرب العام 1967 ثم ضمتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي ككل.
ومنذ العام 1974، تقوم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم "يوندوف"، بدوريات في منطقة عازلة بين المنطقتين الخاضعتين للسيطرة الإسرائيلية والسورية.
وفي أغسطس 2014، هاجم مسلحون، قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، وخطفوا أكثر من 40 جندياً فيجياً من صفوفها، واحتجزوهم نحو أسبوعين.