جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
قدمتها فرقة مسرح دبي الأهلي

بمهرجان الإمارات لمسرح الطفل.. "كتاب الأمنيات" تعزف على وتر الخيال

22 ديسمبر 2024 / 1:28 PM
بمهرجان الإمارات لمسرح الطفل.. "كتاب الأمنيات" تعزف على وتر الخيال
download-img
ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة 2024، قدمت فرقة مسرح دبي الأهلي، مساء السبت، 21 ديسمبر الجاري، مسرحية "كتاب الأمنيات" وهي من تأليف الكاتب الليبي معتز بن حميد، وإخراج الفنان سالم التميمي.

الشارقة 24:

قدمت فرقة مسرح دبي الأهلي، مساء السبت، 21 ديسمبر الجاري، مسرحية "كتاب الأمنيات" ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة 2024، وهي من تأليف الكاتب الليبي معتز بن حميد، وإخراج الفنان سالم التميمي، وتمثيل كل من الفنانين: عبد الله صنقور، وعبد العزيز حبيب، وحمدي حجيرة، ومارسيل، وليان المحلاوي، وخالد حسين، وأحمد الجداوي، وسارة خشبا، وشهد غريبي، وأحمد علي، وإسماعيل عيسى، ومريم خال، ورانيا عيزوقي وآخرون.

حفلة متخيلة

وتدور حكاية العرض، حول مجموعة من الأطفال، يجتمعون في منزل الطفلة ياسمينة، من خلال حفلة متخيلة من قبلهم كلعبة يمارسونها بينهم في الأوقات التي يتلاقون فيها، حيث تبدأ الحفلة تلك بلعبة من ألعاب الخيال، لتنتهي بعد ذلك بأحداث عجيبة وغريبة، حينما يقترح عليهم أحد الأطفال لعب لعبة العودة بالزمن، والتي تتحول من لعبة متخيلة إلى واقع حقيقي، تنقلهم إلى عصور مختلفة وأماكن غريبة يجدون أنفسهم عالقين فيها وغير قادرين على الخروج والعودة إلى عصرهم ومنزلهم، وهناك في تلك الأماكن الغريبة يعثر الأطفال على أوراق صفراء من كتاب مسحور يسمى كتاب الأمنيات، حيث يحقق الكتاب أمنية واحدة لكل واحد منهم، إذ يكتب كل طفل أمنيته على ورقة، ومن ثم تتحقق تلك الأمنيات، وتستمر أحداث المسرحية حتى تصل إلى نهايتها بعودة الأطفال إلى واقعهم، بعد عدة دروس تعلموها من خلال تلك الرحلة التي مزجت بين الخيال والواقع.

بناء إدراك الطفل ووعيه

ساهم العرض في رسائله الموجهة للطفل، بتكريس قيم المعرفة، وأهمية الخيال في بناء إدراك الطفل ووعيه، وكذلك ركز العرض من خلال طروحاته إلى أهمية نبذ التفرقة، والتعاون من أجل الوصول إلى بر الأمان، بالإضافة إلى تعريف الطفل بأهمية الأمنيات وسبل تحقيقها في المستقبل.

بناء مشاهد محببة للأطفال

وخلق العرض حالة من التواصل الجيد مع الجمهور، من خلال الحكاية التي لامست مخيلة الطفل، وتفاعل معها، وكذلك من خلال الحلول الإخراجية التي اعتمدها المخرج والتي ارتكزت على الممثل، وعلى الإضاءة التي لعبت دوراً كبيراً في إيصال رسائل العرض إلى المتلقي الصغير، كذلك ساهم الديكور في بناء مشاهد محببة للأطفال، واستند العرض في ذلك على التكثيف والاختزال، والذي ظهر جلياً على مستوى الماكياج والأزياء والموسيقى والمؤثرات الصوتية التي لم تكن مجرد شكل جمالي بل كانت أجزاء متممة للعرض.

توفير المتعة والفائدة

بقي أن نشير إلى أن فريق العمل الفني متمثلاً في: الكيروغراف "جمال التركماني"، والإضاءة "سالم العسيري" والماكياج "بسمة مبارك"، "والأزياء "ميلانا رسلو"، والموسيقى "الموس" وتنفيذها "مجيد حميد"، ساهموا كفريق واحد في إيصال العرض إلى حيث يتمنى صناعه من توفير المتعة والفائدة للجمهور الصغير.
December 22, 2024 / 1:28 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.