تم برعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الإعلان عن تأسيس "الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة"، بخطوة تعكس اهتمام الدولة بالفنون وتطويرها بمختلف أنواعها، والدور الذي تلعبه في تشكيل هوية المجتمع.
الشارقة 24 – وام:
برعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تم الإعلان عن تأسيس "الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة"، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بالفنون وتطويرها بمختلف أنواعها، والدور الذي تلعبه في تشكيل هوية المجتمع وتعزيز التواصل والترابط بين أفراده.
وتعكس الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات التنوع الفني في الدولة ونسيجها المجتمعي، حيث ستحتفي بالتراث الموسيقي والموروث الفني لدولة الإمارات، بالإضافة إلى الأنماط الموسيقية المعاصرة من جميع أنحاء العالم.
وتقود معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، رئيس مجلس إدارة الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، جهود الأوركسترا في تطوير القطاع الموسيقى في الدولة، ودعم المواهب الواعدة في هذا المجال، وصولاً إلى تعزيز دور الموسيقى والفنون كلغة مشتركة بين مختلف الثقافات والشعوب، وإيصال الفنون والثقافة الإماراتية للعالم.
ويضم مجلس إدارة الأوركسترا الوطنية، نخبة من الشخصيات والخبراء في المجالات الثقافية والفنية والأكاديمية، وهم معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة ، ومعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي سميرة مرشد الرميثي، أمين عام الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الإستراتيجي، وسعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وسعادة حمد عبد الله الزعابي، مدير عام مكتب المشاريع الوطنية، وسعادة علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، والسيد بينج شياو، الرئيس التنفيذي لشركة جي 42، والفنان نصير شمة، مؤسس بيت العود العربي وفنان اليونسكو للسلام.
وأكدت معالي نورة الكعبي، أن الإعلان عن تأسيس "الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة"، يؤكد الاهتمام الذي توليه قيادة الدولة لتطوير الفنون نظراً لدورها الرائد في إرساء القيم الثقافية والإنسانية، وكونها معياراً للتقدم الحضاري والإنساني، وتعزيز قيم التسامح والتعايش.