تواصل جمعية الشارقة الخيرية تنفيذ حملتها الموسمية "شتاء دافئ" في 7 دول، بالتعاون مع وزارة الخارجية ممثلةً في سفارات الدولة في البلدان المستفيدة، ومن خلال مكاتب الجمعية الإقليمية في آسيا وأفريقيا. حيث شملت مساعدات الحملة 50 ألف مستفيد من متضرري الظروف الجوية القارسة خلال فصل الشتاء، بتكلفة مالية تجاوزت 1.5 مليون درهم.
الشارقة 24:
تواصل جمعية الشارقة الخيرية تنفيذ حملتها الموسمية "شتاء دافئ" في 7 دول، بالتعاون مع وزارة الخارجية ممثلةً في سفارات الدولة في البلدان المستفيدة، ومن خلال مكاتب الجمعية الإقليمية في آسيا وأفريقيا.
شملت مساعدات الحملة 50 ألف مستفيد من متضرري الظروف الجوية القارسة خلال فصل الشتاء في قيرغستان، وطاجكستان، وبنغلاديش، وكوسوفا، وألبانيا، ومصر، ومخيمات اللاجئين في الأردن، بتكلفة مالية تجاوزت 1.5 مليون درهم.
وصرح خالد حسن آل علي مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي: "أن حملة شتاء دافئ هي إحدى صور المساعدات الموسمية التي تكثف من خلالها الجمعية جهودها بدعم المحسنين لتوفير وسائل التدفئة للفقراء والمحتاجين حول العالم، حيث تجوب وفود الجمعية المناطق المستهدفة بناءً على الدراسة الميدانية التي تم إجراؤها بمعرفة مكاتب الجمعية، ومن ثم القيام على توزيع الأدوات والوسائل التي تساعد المستحقين على الشعور بالدفء".
وأشار مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي بجمعية الشارقة الخيرية، إلى أنه تم توفير هذه الوسائل وفقاً لما هو معمول به في كل بلد، ليتمكن المستحقون من الاستفادة من هذه المساعدات بما يحقق لهم الحياة الكريمة، ويؤمن لهم احتياجاتهم الأساسية من وسائل التدفئة.
وأوضح آل علي، أن مساعدات الحملة تضمنت أدوات التدفئة الممثلة في الملابس الشتوية إلى جانب الأغطية الثقيلة والفحم والحطب، وذلك بحسب احتياج كل منطقه لما يناسبها من الوسائل المعتاد عليها، مشيراً إلى أن الحملة تجسد أحد الأهداف الجوهرية للمساعدات الخارجية التي تنفذها الجمعية وهي الشعور بمآسي الآخرين وآلامهم، وتعزز كذلك من قيم المؤازرة والتكاتف ومساندة الآخرين، والعمل المستمر على دعم المعوزين وتمكينهم وتوفير الاحتياجات الرئيسة للمعيشة الآمنة، ولاشك أنه في فصل الشتاء القارس يكون المعوزون أشد احتياجا لهذه الوسائل التي تجلب لهم الدفء وتشعرهم بالحياة الآمنة والكريمة.
وتوجه خالد حسن آل علي، بالشكر الجزيل إلى داعمي الجمعية أصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم للحملة وسائر حملات الجمعية ومشاريعها خارج وداخل الدولة، كما توجه بالشكر الجزيل إلى وزارة الخارجية، وسفارات الدولة في البلدان المشمولة بالمساعدات، لما يقدمونه من دعم كبير وجهود في تسهيل مهام الجمعية للوصول إلى الفئات المستحقة والمناطق النائية.