وسط آمال ببدء عهد جديد في سوريا، وهتاف يعلو في الشوارع، دخلت فصائل المعارضة دمشق، بينما فر بشار الأسد، هكذا أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة هروب الرئيس بشار الأسد، بعد دخول قواتها دمشق، كما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداه لتسليم المؤسسات إلى أي قيادة يختارها الشعب السوري.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة "هروب" الرئيس بشار الأسد، و"بدء عهد جديد" لسوريا، بعد دخول قواتها دمشق.
وأعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداه لتسليم المؤسسات إلى أي "قيادة" يختارها الشعب السوري.
وأفاد شهود عيان عن انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن العاصمة السورية، وسط إطلاق نار كثيف معظمه في الهواء ابتهاجاً، بينما انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أشخاصاً يحتفلون ويهتفون في شوارع دمشق.
وأعلنت الفصائل المعارضة عبر حسابها "إدارة العمليات العسكرية" على "تلغرام" "بشار الأسد هرب"، و"نعلن مدينة دمشق حرة".
وأضافت "بعد 50 عاماً من القهر تحت حكم البعث، و13 عاماً من الإجرام والطغيان والتهجير (...) نعلن اليوم (...) نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا.
ودعت السوريين المهجّرين في الخارج للعودة إلى سوريا الحرة.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن الأسد غادر سوريا عبر مطار دمشق الدولي، قبل أن ينسحب عناصر الجيش والأمن من المطار.
وفي شريط فيديو مسجّل نشر على حسابه على "فيسبوك"، قال رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي "مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب (..) بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة".
ودعا زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) قواته الى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها "ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى تسليمها رسمياً.