أكدت سعادة فاطمة علي المهيري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن عيد الاتحاد الثالث والخمسين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، يمثل مناسبة وطنية غالية تعكس معاني الوحدة والعزيمة التي رسّخها الآباء المؤسسون في بناء دولة الاتحاد.
الشارقة 24:
رفعت سعادة فاطمة علي المهيري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات الكريم بمناسبة عيد الاتحاد، مؤكدة أن روح الاتحاد ستظل حافزاً دائماً لمواصلة العمل من أجل تحقيق مزيد من التقدم والازدهار لدولتنا الغالية، ولإبراز صورتها المشرقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكدت سعادة فاطمة علي المهيري، أن عيد الاتحاد الثالث والخمسين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة يمثل مناسبة وطنية غالية، تعكس معاني الوحدة والعزيمة التي رسّخها الآباء المؤسسون في بناء دولة الاتحاد، وأوضحت أن هذا الاتحاد الذي قاده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وضع أسساً متينة لمستقبل مشرق، انطلقت منه الدولة نحو تحقيق إنجازات بارزة في مختلف الميادين، بما في ذلك المجال البرلماني.
وأشارت المهيري إلى أن التجربة البرلمانية لدولة الإمارات تمثل نموذجاً فريداً يعكس التلاحم بين القيادة والشعب، حيث يعبر المجلس الوطني الاتحادي عن صوت المواطن، ويسهم في مناقشة القضايا الوطنية والعمل على تقديم الحلول والسياسات التي تعزز رفاهية المجتمع، وأكدت أن هذه التجربة الرائدة تعد من أهم ثمار الاتحاد، حيث تسعى القيادة الرشيدة إلى تطويرها بشكل دائم لتعكس طموحات أبناء الوطن وتطلعاتهم.
وأضافت: إن دعم القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية منذ قيام الاتحاد وحتى اليوم جعلها شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية والبناء، حيث نرى المرأة اليوم تشغل أدواراً قيادية بارزة في مختلف القطاعات، بما في ذلك المجال البرلماني، إذ تبلغ نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي 50 %، ما يؤكد رؤية الدولة في تمكين المرأة وضمان مشاركتها الكاملة في صنع القرار.
ولفتت المهيري إلى أن الاتحاد لم يكن فقط نقطة انطلاق لنهضة اقتصادية وتنموية، بل كان أيضاً خطوة أساسية لتعزيز القيم الوطنية التي تمثل جوهر الهوية الإماراتية، مؤكدة أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً في تعزيز التسامح والتمكين والاستدامة، وهو ما ينعكس في الإنجازات الوطنية التي تواصل تحقيقها عاماً بعد عام.