اعتبر سعادة محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن عيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، يمثل رمزاً للوحدة ومناسبة غالية نستذكر فيها مسيرة حافلة بالإنجازات التي انطلقت من اتحاد إماراتنا السبع، بقيادة حكيمة من الآباء المؤسسين.
الشارقة 24:
أكد سعادة محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن عيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة يمثل رمزاً للوحدة ومناسبة غالية نستذكر فيها مسيرة حافلة بالإنجازات التي انطلقت من اتحاد إماراتنا السبع، بقيادة حكيمة من المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين.
وأشار الظهوري إلى أن هذه المناسبة الوطنية العزيزة هي احتفال بقيم الاتحاد التي أرست دعائم دولة حديثة أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به في التنمية، والتسامح، والتطور الشامل، مؤكداً أن الاتحاد هو القوة التي دفعت الإمارات نحو تحقيق الريادة في مختلف المجالات، سواء كانت اقتصادية أو ثقافية أو علمية، وجعلت منها وجهة عالمية ومركزاً للتميز والإبداع.
ولفت إلى أن هذه المسيرة المباركة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو حكام الإمارات، تواصل تعزيز مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً، من خلال استراتيجيات تنموية طموحة، تُرسخ ركائز الاتحاد وتضع الإمارات على خارطة المستقبل، كواحدة من أفضل دول العالم للعيش والعمل.
وأضاف الظهوري: إن النجاحات التي حققتها دولتنا خلال 53 عاماً، في مختلف القطاعات، هي ثمرة التلاحم بين القيادة والشعب، وعنوان واضح لرؤية الإمارات المستنيرة التي تجمع بين الأصالة والحداثة، وقد انعكس ذلك على المستوى البرلماني، حيث رسخت الإمارات نموذجاً فريداً في الاهتمام بقضايا الشعب ومشاركتهم في صنع القرار، إلى جانب دورها الريادي في دعم المرأة الإماراتية، التي أصبحت شريكاً رئيسياً في صنع مستقبل الوطن.
ولفت بقوله: في عيد الاتحاد الثالث والخمسين، نجدد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة، ونعاهدها على المضي قدماً في بناء الوطن وصون مكتسباته، هذه المناسبة تذكرنا جميعاً بأن الاتحاد هو مصدر قوتنا، ومفتاح نجاحاتنا، وأساس مستقبلنا المشرق.