نظمت هيئة الشارقة للتعليم الخاص وبالتعاون مع إدارة التنمية الأسرية وفروعها، برنامجاً تدريبياً متخصصاً بعنوان "تحديات الطالب المراهق" استهدف الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، والمشرفين في المدارس الخاصة، ويهدف البرنامج إلى تزويد المختصين بالمهارات والأدوات اللازمة لفهم التحديات التي يواجهها الطلبة في فترة المراهقة وتعزيز قدرتهم على التعامل معها بشكل فعّال.
الشارقة 24:
في إطار حرص هيئة الشارقة للتعليم الخاص؛ على تزويد المختصين بالمهارات والأدوات اللازمة لفهم التحديات التي يواجهها الطلبة في فترة المراهقة وتعزيز قدرتهم على التعامل معها بشكل فعّال.. نظمت الهيئة بالتعاون مع إدارة التنمية الأسرية وفروعها، برنامجاً تدريبياً متخصصاً بعنوان "تحديات الطالب المراهق" استهدف الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، والمشرفين في المدارس الخاصة.
تضمن البرنامج جلسات تدريبية وورش عمل تفاعلية غطت عدداً من المحاور المهمة، أبرزها كيفية فهم الاحتياجات النفسية والاجتماعية للمراهقين، واستراتيجيات إدارة السلوكيات الصعبة، إضافة إلى تعزيز التواصل الفعّال مع الطلاب، كما ركز البرنامج على دور المدارس في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للمراهقين، وطرق الوقاية من التحديات والمخاطر التي قد تواجههم.
شارك في تقديم البرنامج مجموعة من الخبراء في مجال الصحة النفسية والاجتماعية، الذين قدموا رؤى علمية وأدوات عملية تساعد المختصين في تحسين تعاملهم مع الطلاب، وتدعم بناء بيئة تعليمية شاملة وداعمة تلبي احتياجاتهم المتنوعة، وأكد مكتب حماية ورفاه الطفل بهيئة الشارقة للتعليم الخاص أن البرنامج يأتي ضمن جهوده المتواصلة لتعزيز رفاهية الأطفال والمراهقين، وتطوير كفاءة العاملين في القطاع التعليمي، بما يواكب احتياجات الطلاب ويسهم في تحسين تجربتهم التعليمية.
وقال سعادة علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أن هذه المبادرة تأتي ترجمة لرؤية الهيئة الهادفة إلى "تطوير بيئة تعليمية جاذبة واستباقية" تحقق التنمية الشاملة للمجتمع المدرسي، وتزودهم بالأدوات الفعّالة التي تُمكنهم من فهم وتحليل احتياجات الطلاب بطرق مبتكرة، مما يعزز الأداء الأكاديمي والتربوي ويخلق بيئة تعليمية إيجابية ومتطورة، مؤكداً أن مثل هذه البرامج تساهم بشكل كبير في تطوير مهارات المختصين، ما يمكنهم من التعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الطلاب في مرحلة الشباب المبكر، وبالتالي تحسين بيئة التعليم.
وعبّر المشاركون عن امتنانهم للفرصة التي أتاحها لهم البرنامج لاكتساب خبرات جديدة ومهارات عملية، مشيدين بأهمية استمرار مثل هذه المبادرات لتعزيز قدراتهم المهنية وتحسين العلاقة مع الطلاب، بما يسهم في تحقيق بيئة تعليمية متميزة تلبي تطلعات الجميع.