عينت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، عضواً في الدورة الثامنة للجنة معايير الأمان التابعة لها، والتي تتألف من 26 ممثلاً من الجهات الرقابية النووية والإشعاعية من جميع أنحاء العالم.
الشارقة 24:
أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، اليوم الخميس، عن تعيينها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عضواً في الدورة الثامنة للجنة معايير الأمان التابعة لها، والتي تتألف من 26 ممثلاً من الجهات الرقابية النووية والإشعاعية من جميع أنحاء العالم.
وتمثل سارة السعدي، مدير إدارة الأمان النووي في الهيئة الدولة في هذه اللجنة، وتم اختيار ممثلي الجهات من قبل رافائيلو مريانو غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتعد اللجنة، لجنة دائمة تتألف من كبار المسؤولين الحكوميين الذين يضطلعون بمسؤوليات وطنية لوضع المعايير الرقابية للطاقة النووية، ونقل المواد المشعة، فضلاً عن الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ، وتقدم المشورة للمدير العام بشأن البرنامج الشامل المتعلق بالجوانب الرقابية للأمان.
وأكدت سارة السعدي، أن تعيين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عضواً في اللجنة يعد إنجازاً كبيراً لدولة الإمارات، ويعكس ثقة المجتمع الدولي في الدولة للاستفادة من إطارها الرقابي النووي الفعال الذي ساهم في أن تصبح نموذجاً يحتذى بها عالمياً للعديد من الدول التي تطمح إلى الشروع في بناء برنامج للطاقة النووية، ومن خلال المشاركة في هذه اللجنة الدولية، تستطيع الهيئة تبادل خبراتها وممارساتها الرقابية والتي يمكن أن يكون لها تأثير على تطوير معايير الأمان النووي على المستويين الوطني والدولي.
وأضافت السعدي، أن اللجنة تضطلع بالعديد من المسؤوليات مثل تقديم المشورة بشأن استراتيجية وضع معايير الأمان الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وحل المسائل العالقة والتي تقدمها لجان أخرى مشاركة في عملية الإعداد والمراجعة بالوكالة لمعايير الأمان، إلى جانب المصادقة على نصوص أساسيات ومتطلبات الأمان التي تقدم إلى مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للموافقة عليها، وتحديد مدى ملاءمة أدلة الأمان التي ستصدر، وتقديم المشورة بشأن قضايا معايير الأمان والقضايا الرقابية.