ضمن التزام دولة الإمارات العربية بالحد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن محطات براكة للطاقة النووية، تمثل إنجازاً كبيراً للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، الذي تمكن من تطوير قدرات محلية مهمة في هذا القطاع، وقدم نموذجاً عالمياً فيما يتعلق بتسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.
الشارقة 24 - وام:
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن محطات براكة للطاقة النووية، تمثل إنجازاً كبيراً للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، الذي تمكن من تطوير قدرات محلية مهمة في هذا القطاع، وقدم نموذجاً عالمياً فيما يتعلق بتسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.
وقالت معالي آمنة الضحاك: "تعد محطات براكة الآن أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعكس التزام الدولة بالحد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030، حيث تنتج محطات براكة كهرباء آمنة ونظيفة وموثوقة على مدار الساعة، وتدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي لدولتنا إلى جانب مواجهة التغير المناخي”.
وأضافت معاليها أنه نتيجة لذلك، أصبحت محطات براكة رائدة في مجال الاستدامة، وتقود جهود تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.
وأشارت معاليها إلى أن دولة الإمارات ترسخ مكانتها الريادية في المسيرة العالمية، للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، أضافت دولة الإمارات نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة سنويا، أكثر من أي دولة أخرى، حيث تم إنتاج أكثر من 75% من هذه الكهرباء من محطات براكة.
وأوضحت معاليها أن الطلب المتزايد على الكهرباء، الذي حفزته التطورات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا أشباه الموصلات، يؤكد على الدور الكبير للطاقة النووية، باعتبارها مصدرا موثوقا للطاقة النظيفة، ومساهماً محورياً في خفض البصمة الكربونية وتحقيق الحياد المناخي.