نجا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته، اليوم السبت، من محاولة اغتيال بمسيّرة أطلقت من لبنان استهدفت مقر إقامته في قيساريا، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة منشأة في هذه المدينة الساحلية الواقعة بوسط البلاد بنيران مسيّرة، بينما سارع نتنياهو باتهام حلفاء إيران بمحاولة اغتياله مع عقيلته، متوعداً بأنهم سيدفعون ثمناً باهظاً، بينما أكد وزير خارجيته يسرائيل كاتس أن الهجوم يظهر الوجه الحقيقي لإيران.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم السبت، أن مسيرة أطلقت من لبنان استهدفت مقر إقامة بنيامين نتنياهو في قيساريا، بعدما أفاد الجيش الإسرائيلي عن إصابة منشأة في هذه المدينة الساحلية الواقعة بوسط إسرائيل بنيران مسيرة.
وأورد مكتب نتنياهو في بيان، أن مسيرة أطلقت نحو مسكن رئيس الوزراء في قيساريا، مضيفاً أن رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا هناك ولم يوقع الحادث أي ضحايا، من غير أن يتضح ما إذا كان مسكن نتنياهو هو "المنشأة" التي ذكرها الجيش.
وأعلن الجيش، إطلاق ثلاث مسيرات من لبنان السبت، مشيراً إلى اعتراض اثنتين منهما.
ومنذ صباح السبت، تم إطلاق مجموعة من الصواريخ على شمال إسرائيل، حيث دوت صفارات الإنذار في عدة بلدات.
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، حلفاء إيران بمحاولة اغتياله مع زوجته، مؤكداً أنهم سيدفعون ثمناً باهظاً، وأضاف في بيان، إن حلفاء إيران الذين حاولوا اغتيالي، أنا وزوجتي، اليوم السبت ارتبكوا خطأ كبيراً، وتابع أقول للإيرانيين وشركائهم كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمناً باهظاً.
من جهته، ندّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بحلفاء إيران الذين حاولوا اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وشدّد على أن الهجوم يظهر الوجه الحقيقي لإيران.
وأضاف كاتس في بيان، أن حلفاء إيران الذين حاولوا اغتيال نتنياهو وعائلته أظهروا مجدداً الوجه الحقيقي لإيران.