بحث معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وروجر مانسيان رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية سيشل، خلال اجتماع افتراضي، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية والبرلماني بين البلدين الصديقين.
الشارقة 24 – وام:
استعرض معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وروجر مانسيان رئيس الجمعية الوطنية في جمهورية سيشل، خلال اجتماع افتراضي، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية والبرلماني بين البلدين الصديقين.
شاركت في الاجتماع، لجنة صداقة المجلس الوطني الاتحادي مع برلمانات الدول الإفريقية التي تضم في عضويتها سعادة كل من سعيد راشد العابدي رئيس اللجنة، ومنى خليفة حماد نائب رئيس اللجنة، وعائشة إبراهيم المري، وعائشة راشد ليتيم، والدكتور عدنان حمد الحمادي، وفاطمة علي المهيري، ومنى راشد طحنون، أعضاء المجلس، كما شارك سعادة كل من الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وأكد معالي صقر غباش، خلال اللقاء الافتراضي، على عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية سيشل، والتي تعد نموذجاً للصداقة والتعاون المثمر في مختلف المجالات الحيوية، وتستند إلى روابط تاريخية تجمع البلدين وتقوم على مبادئ الاحترام المتبادل، والرؤية المشتركة لتعزيز السلام والأمن الدوليين.
وأشار معاليه، إلى أهمية استثمار الدبلوماسية البرلمانية لدورها الفاعل في مد جسور التعاون والتواصل مع مختلف برلمانات العالم، للتنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الأولوية والاهتمام المشترك بالنسبة للبلدين.
بدوره، أكد رئيس الجمعية الوطنية في سيشل، أن دولة الإمارات تعد أحد أكبر الشركاء الاستراتيجيين لبلاده، منوهاً إلى ضرورة تفعيل التعاون البرلماني بين الجانبين وتفعيل اجتماعات لجنة الصداقة، بما يواكب تطور العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.
وعقدت لجنتا الصداقة، الاجتماع الأول بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية لسيشل، حيث جرى بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون البرلماني، والتأكيد على أهمية تبادل الزيارات بهدف تنمية آفاق التعاون الثنائي، خاصة خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية، خصوصاً في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، مع ضرورة تعزيز آليات تبادل المعارف والممارسات، والخبرات البرلمانية والإدارية بين البرلمانين الصديقين.